أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن زيارته لولاية شمال دارفور جاءت بغرض الاطلاع على الأوضاع في الإقليم في إطار ما تقوم به الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى ومفوضية الاتحاد الإفريقي سواء كان في الجانب السياسي أو الإعمار بدارفور. وذكرت مصادر إعلامية أن ذلك جاء لدى لقاء عمرو موسى بمدينة الفاشر عثمان كبر والى الولاية وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية بالولاية بحضور القيادات التنفيذية والتشريعية والأمنية والعدلية والأهلية، وقال إن المنظمات الثلاث الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامى والاتحاد الافريقى قد رصدت أموالا لإعادة البناء والإعمار وتقديم الإعانات العاجلة، مؤكدا أن دارفور تتطلع إلى دور عربي وافريقى واسلامى تجاه إنهاء معاناة مواطنيها، ومن جانبه، أكد عثمان كبر خلال اللقاء أن زيارة الوفد للفاشر ''بشمال دارفور'' تعد مهمة وتنبع من مضمونها ومن الوفد والهدف والتوقيت، وقال أنها تعطى دعما وزخما سياسيا ومعنويا وعمليا بدارفور إذ تقوى وتعزز الوجود والدور العربي والافريقى والإسلامي كما أنها تدعم مسار عمليتى الحل والحوار السلمي، وقال إن الأحوال الأمنية والإنسانية والاجتماعية مستقرة ومتطورة نحو الأفضل, وأضاف أن المنظمات الطوعية التي تم إبعادها لم تترك أي تطور سالب في كافة المجالات الإنسانية. وكان أمناء المنظمات الإقليمية الثلاث والذي ضم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى, وجان بيينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى والوفد المرافق لهم والذين زاروا ولاية شمال دارفور قد استمعوا خلال زيارتهم لمقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى (يوناميد) إلى شرح من رودولف ادادا رئيس البعثة المشتركة حول آخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية بدارفور والمسائل المتعلقة بنشر قوات البعثة والتحديات الأكثر إلحاحا خلال الأشهر القادمة.