تعهدت "حركة تحرير السودان" بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة لحفظ السلام فى دارفور (يوناميد) في إطار الجهود التي تبذل لإرساء دعائم الاستقرار في الإقليم. و نقلت تقارير اعلامية اليوم الثلاثاء عن نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم بعثة اليوناميد قوله ان الاجتماع الذي عقده المبعوث الخاص المشترك للامين العام للامم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية إلى دارفور إبراهيم جمبارى مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد عبد النور مؤخرا كان "إيجابيا ومهما للغاية". وأشار المازني الى أن جمباري شدد خلال اللقاء على أهمية الانضمام إلى مسيرة السلام في دارفور والى المزيد من التعاون على الصعيد الميداني مع البعثة من خلال السماح للوكالات الدولية العاملة في المجال الإنسانى للوصول إلى بعض المواقع بغرض تقييم الأوضاع توطئة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الأهالى بالإقليم. وخلال اشغال المؤتمر الدولي للمانحين لتنمية وإعمار دارفور والذي اختتم أشغاله أمس الاثنين أكد الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى أن الاقليم دخل مرحلة جديدة لإعادة البناء بعد انتهاء الحرب للتذكير فقد تعهدت الدول والمنظمات المشاركة فى المؤتمر بتوفير حوالي 800 مليون دولار لإعمار وتنمية دارفور.