لم يحضر جنازة مفتي الجلفة الشيخ محفوظي سي عامر من الوزراء والمسؤولين سوى وزير المجاهدين السابق والأمين العام الحالي لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو، وحتى أبناء ولاية الجلفة من المسؤولين غابوا عن جنازة هذا الشيخ الجليل المعروف بعلمه وورعه، وما زاد في استياء كل سكان المدينة هو إضافة إلى الغياب شبه الرسمي للمسؤولين هو أن التعزية التي بعث بها الرئيس بوتفليقة لم تبث في التلفزيون بعد أن أخطأ أعوان هذا الأخير الطريق إلى المقبرة ووصولهم بعد مراسيم الدفن، ولولا حضور عبادو، لدفن الفقيد في تجاهل ونسيان من الرسميين.