تعرض كلية بريطانية شهادات علمية لتبيعها على طلاب حوالي 8 دول على رأسها الطلاب الجزائريين، إضافة إلى طلاب كل من نيجيريا وإيران وأفغانستان وسورية ومصر وليبيا والسعودية والسودان. و كشفت صحيفة التايمز أن كلية في بريطانيا يديرها باكستانيون وصادقت عليها جهات رسمية كمعهد دراسي عالي المستوى، تبيع شهادات لتمكين الطلاب الأجانب من تمديد فترة إقامتهم في بريطانيا. وقالت الصحيفة إن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في كلية (كينغز) بمدينة مانشستر بلغ 1200 طالب معظمهم باكستانيون وعرض مقاعد دراسية على 1575 طالباً آخرين من الطلاب الأجانب، لكنه يزعم أن عدد الطلاب المسجلين لديه لا يتجاوز 150 طالباً، كما أخفى لائحة بأسماء 207 طلاب أجانب باعهم شهادات لتمكينهم من تمديد اقاماتهم في بريطانيا. وأضافت أنها حصلت على شريط فيديو سري يكشف طرق تلاعب الكلية على سلطات الهجرة من خلال تزوير سجلات حضور الطلبة،مشيرة إلى أن وكالة حدود المملكة المتحدة تحقق الآن مع بعض موظفي الكلية بتهمة مساعدة طلاب أجانب في الحصول على أقامات عن طريق الغش. وأشارت إلى أن كلية كينغز لها ارتباطات مع عشر كليات أخرى في مدن مانشستر وبرادفورد ولندن، تم تأسيسها في السنوات الخمس الماضية ويديرها طلاب باكستانيون جاؤوا إلى بريطانيا بتأشيرات طلبة وقاموا باستغلال الثغرات في نظام الهجرة لإحضار المزيد من الطلاب الباكستانيين والأجانب إلى بريطانيا بتأشيرات دراسة. وقالت التايمز إن اثنين من المشتبهين في ضلوعهم في أعمال إرهابية الذين اعتقلتهم الشرطة البريطانية في أفريل الماضي وبلغ عددهم 12 شخصاً للاشتباه بتورطهم في مؤامرة إرهابية خططت لها التنظيمات الإرهابية سجلا في كلية كينغز، مشيرة إلى أن كلية كينغز عرضت مقاعد دراسية على 906 طلاب باكستانيين و 535 طالباً آخرين من نيجيريا وإيران وأفغانستان وسورية ومصر وليبيا والسعودية والسودان والجزائر. وأضافت أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت أن وكالة حدود المملكة المتحدة تحقق الآن مع عدد من الكليات حول استخدامها الغش والخداع لتسهيل دخول طلاب أجانب إلى المملكة المتحدة.