أعلنت نيوزيلندا أنها ستبدأ الاستغناء عن المصابيح الكهربائية التقليدية المنتشرة حالياً على نطاق واسع ، واستبدالها بمصابيح متطورة صديقة للبيئة، بصورة متدرجة تنتهي بحلول نهاية العام المقبل. وقالت الحكومة النيوزيلندية إن هذا الإجراء سيخفّض إنتاج البلاد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كما سيوفّر عليها 377 مليون دولار أمريكي خلال الأعوام ال12 المقبلة، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة. وقال وزير الطاقة النيوزلندي، ديفيد باركر، إن التكنولوجيا التي تستخدمها المصابيح الكهربائية العادية ''قديمة جداً وغير اقتصادية،'' مشيراً إلى أنها تستخدم خمسة في المائة فقط من الطاقة التي تستهلكها للإنارة، وتبدد ال95 في المائة الباقية على شكل حرارة. وتنفق نيوزيلندا قرابة 497 مليون دولار سنوياً على كهرباء الإنارة، كما تنتج 2.65 مليون طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. يذكر أن تكنولوجيا المصابيح الكهربائية الحالية تعود إلى القرن التاسع عشر، وتعمل عبر مرور تيار كهربائي في سلك رفيع لإنتاج الضوء، لكنها تبدد 95 في المائة من الطاقة التي تستهلكها على شكل حرارة، أما مصابيح الفلوريسون الحديثة فلا تحتاج لأكثر من 20 في المائة ممّا تستهلكه المصابيح العادية.