أظهر استطلاع أميركي أجراه معهد غالوب ارتفاع نسبة الرضا على القيادة الأميركية في الجزائر، من 12 بالمائة إلى 47 بالمائة، رغم تدني الموافقة على أداء الإدارة الأميركية في 11 دولة عربية. وأشارت نتائج الاستطلاع الذي جرى في 11 دولة عربية، بينها مصر، الجزائر، أن نسبة الموافقة على القيادة الأميركية هي 25 في المئة، ويبلغ أدناها 7 في المئة في الأراضي الفلسطينية وأعلاها 56 في المئة في موريتانيا، بينما بلغت في الجزائر 47 بالمائة. وأكد الاستطلاع أن معظم الانخفاض الدرامي كان في منطقة المغرب العربي، ففي الفترة من جوان 2008 إلى ماي 2009 ارتفع معدل التأييد من جانب التونسيين من 14 في المئة إلى 37 في المئة، ولدى الجزائريين من 25 في المئة إلى 47 في المئة. وتستند نتائج الاستطلاع إلى مقابلات مع ألف من البالغين الذين تزيد أعمارهم على 15 سنة، أجريت بين فيفري ومارس 2009 في الجزائر، مصر والأراضي الفلسطينية وسوريا والسعودية وقطر وتونس وموريتانيا واليمن ولبنان والكويت. وأوضح الاستطلاع أن التقدير لصالح الإدارة الجديدة قد ارتفع أيضا بين الدول الرئيسية المنتجة للنفط في الخليج، ففي السعودية وصل معدل التأييد إلى 29 في المئة بعدما سجلت 12 في المئة في ماي الماضي، بينما في قطر ارتفع معدل التأييد في غضون شهرين فقط (من جانفي ) من 8 بالمائة إلى 22 في المئة. وحتى في سوريا فقد شهدت زيادة في معدل التأييد من 4 في المئة في أغسطس الماضي إلى 15 في المئة في الاستطلاع الأخيرة. وسجل المعهد ارتفاعاً ملحوظاً لشعبية القيادة الأميركية بلغ معدلات قياسية بالمقارنة مع الأرقام المسجلة في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في السنوات الثماني الماضية. وانخفضت معدلات التأييد في الأراضي الفلسطينية من 13 في المئة إلى 7 في المئة ولم تتغير النسب في كل من لبنان واليمن بين 2008 و.2009 وتحول الأمر بين الفلسطينيين واللبنانيين إلى منحنى أسوأ عن إدارة بوش، حيث انخفض بنسبة 3 في المئة في لبنان، بينما كان قد سجل 25 في المئة في ماي ,2008 وسجل 22 في المئة في مارس ,2006 كما انخفض بواقع 6 في المئة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية (فقد سجل 13 بالمائة في أغسطس 2008 وانخفض إلى 7 في المئة في الاستطلاع الأخير.