أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف، انسحابه النهائي من هذه الهيئة الأولمبية الوطنية. كما أكد تأجيل أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية لانتخاب رئيس جديد وأعضاء المكتب التنفيذي إلى أجل لاحق أقصاه شهرا، بعدما كان من المقرر تنظيمها غدا الخميس. وأكد براف في بيان له أمس، ''انسحابه من كافة نشاطات اللجنة الأولمبية الجزائرية''. وبالتالي فإنه سوف لن يكون مرشحا لانتخابات اللجنة الأولميبة. وأوضح البيان، أن ''انتخابات اللجنة الأولمبية الجزائرية (الرئاسة والمكتب التنفيذي) قد أجلت بشهر''. كما أعرب براف عن أمله بالنجاح لكافة الرياضيين الجزائريين في المواعيد الرياضية الدولية المقبلة. وسيتولى نائب رئيس اللجنة الأولمبية توفيق شاوش طيارة مهمة رئاسة الهيئة الأولمبية بالنيابة. وقال براف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس: ''نعم إنني أؤكد انسحابي النهائي من اللجنة الأولمبية الجزائرية''. كما شدد التأكيد على، ''أنه لن يتراجع عن هذا القرار''. وقد جاء قرار براف بالانسحاب من اللجنة الأولمبية، عقب اجتماع عقده أزيد من 40 رئيس اتحادية وجمعية رياضية، يحوزون عضوية الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية، وقرروا خلالها مقاطعة فعاليات الجمعية الانتخابية التي كان من المقرر أن تقام غدا. و قرر المجتمعون أيضا، تأسيس لجنة جديدة لجمع الترشيحات، واقترحوا رئيس الاتحادية الدولية للسباحة مصطفى العرفاوي، باعتباره ممثلا للجنة الأولمبية الدولية بالجزائر ورئيس سابق للأولمبية الجزائرية. وقال العرفاوي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس، ''حقيقة علمت بتأسيس هذه اللجنة وبانعقاد اجتماع طارئ بين رؤساء الاتحاديات، الذين قرروا تأجيل موعد الانتخابات، طالبين مني ترأس هذه اللجنة المصغرة من أجل التحضير لتنظيم انتخابات في موعد لاحق''. وأضاف العرفاوي يقول:''كان من الواجب علي قبول هذه المهمة التي عرضت علي، وذلك من أجل الوقوف على الوضعية الجديدة وبحث سبل الخروج منها''. وتابع يقول:'' لقد كنت ولا أزال من المطالبين دوما بضرورة تمرير مشعل تسيير الرياضة الجزائرية إلى عنصر الشباب''. ورجح العرفاوي تعيين تاريخ جديد للجمعية العامة الانتخابية للأولمبية الجزائرية وفتح باب الترشيحات، لمنصب الرئيس ولعضوية المكتب التنفيذي وفقا لميثاق ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية. مشيرا إلى أنه في اتصال دائم مع مكتب رئيسها جاك روغ، التي تتابع هذه التطورات الحاصلة بالجزائر وهي تنتظر انتخاب رئيس شرعي جديد للجنة الأولمبية الدولية.