كشف أحد الفلاحين في شكوى رفعها إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتحصلت '' الحوار '' على نسخة منها عن ممارسات منافية للقانون والأعراف، أبطالها مجموعة من الفلاحين بمنطقة الكرمة يقومون بسقي الأراضي الفلاحية بالمياه القذرة الشيء الذي يهدد سلامة المستهلكين. واستشهد المعني بما تشهده الأراضي الفلاحية المخصصة للبطيخ الأحمر والمعروف باسم '' الدلاع ''. الذي شكك في سلامته على اعتبار أن الأغلبية الساحقة من الفلاحين يلجأون إلى ضخ مياه من أودية أثبتت التحريات والتحاليل من قبل المخابر المختصة تلوثها على غرار ما أشار إليه بخصوص مصنع للخمور بالجهة عمد أصحابه إلى التخلص من النفايات الصناعية لتأتي على أراض فلاحية خصبة قدرها صاحب الرسالة بحوالي 11 هكتارا. رسالة (د.ز) جاءت بالموازاة مع عمليات تكون قد نفذتها مصالح الدرك الوطني ومكنت من إتلاف مساحات واسعة من الخضروات المسقية بالمياه الملوثة لمصنع الخمور، خاصة وأن بعض الفلاحين عمدوا إلى السقي بمد أنابيب للري من مصنع الخمور المتواجد بالمنطقة الصناعية شبيطة مختار حسب معلومات استقتها مصادر مطلعة ومكنت العملية التي نفذتها مصالح الدرك الوطني من توقيف العديد من الفلاحين الذين تأكد تورطهم في العملية مع حجز الوسائل المستعملة كمحركات الماء والأنابيب، مع متابعة الأشخاص محل التوقيف من قبل العدالة بعد إخضاعهم لإجراءات التحقيق.