عقد المكتب الوطني لحركة الإصلاح اجتماعا خصص لإعادة النظر في توزيع المناصب بين أعضاء المكتب، إضافة إلى دراسة عملية الهيكلة على مستوى القواعد، وكذا موضوع الجامعة الصيفية للحركة وبرنامجها. وقد تم خلال هذا الاجتماع إجراء تحوير جذري في المناصب بين الأعضاء، حيث كلف الأمين العام السابق للحركة جهيد يونسي بأمانة السياسة والعلاقات، كما أستحدث منصب كاتب عام للمكتب الوطني أسند إلى النائب فيلالي غويني، وتم كذلك خلال ذات الاجتماع تسطير برنامج النزول الميداني للولايات لمواصلة عملية الهيكلة على أن تستكمل خلال سنة. وحسب بيان صادر عن الإصلاح فإن مكتبها الوطني قد قام بتنصيب لجنة لمتابعة عملية التحضير للجامعة الصيفية للحركة، وفي نفس الوقت وضع برنامج النشاطات السياسية التي ستستهلها الإصلاح بملتقى حول راهن الحركة الإسلامية في الجزائر.