دعا جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جميع المناضلين والمناضلات إلى العمل على استثمار الرصيد المحصل عليه خلال الانتخابات الرئاسية الفارطة، وذلك بحث المواطنين والمواطنات على الالتفاف حول برنامج الحركة وقياداتها من أجل مواصلة مشروع التغيير الذي يهدف حسبه إلى إخراج البلاد من دائرة التخلف والأزمة. تصريحات جهيد يونسي جاءت في بيان صادر عن حركة الإصلاح إثر اجتماع المكتب الوطني لدراسة جدول الأعمال المتمثل في تقييم الانتخابات الرئاسية للتاسع أفريل 2009 وتحضير دورة مجلس الشورى الوطني لنفس الغرض. وبعد نقاش مستفيض حول هذه النقاط خلص أعضاء المكتب الوطني إلى تثمين مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية، حيث قالوا إن حركة الإصلاح ازدادت رصيدا شعبيا وسياسيا وعلى أكثر من صعيد، رغم ما شاب هذه الانتخابات من تزوير غير مسبوق حسب ذات البيان. وعلى هذا الأساس اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح أن نتائج الانتخابات الرئاسية لا يمكنها أن تكون في أي حال من الأحوال مرجعية لقياس أو معرفة وزن المترشحين، "ليبقى أن المرجعية الوحيدة بالنسبة للحركة هي ما لمسناه من تأييد كبير والتفاف حول الحركة ومشروعها طيلة أيام الحملة الانتخابية من طرف الجماهير الشعبية، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة للوافدين الجدد على هياكل الحركة في جل ولايات الوطن.