أعرب أمس عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في رد على سؤال ل ''الحوار'' عن عدم قبول الشعب الجزائري باستمرار مأساة الشعب الصحراوي المهجر في المخيمات وفي باقي دول العالم، متسائلا عن وضعية الأطفال الذين ولدوا في أرض اللجوء منذ العام ,1975 في ظروف صعبة للغاية. وكان عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي للرئيس الجمهورية قد رد على سؤال طرحته عليه ''الحوار'' بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية الجامعة الصيفية لحزبه، والتي انعقدت في مركب الأزرق الكبير بتيبازة، حيث أكد وقوف الجزائر مرة أخرى إلى شعب الساقية الحمراء ووادي الذهب. وقال بلخادم، لقد لجأ هؤلاء بعد اضطهاد جرى ضدهم في العام ,1975 وهم كما ترون أوضاعهم الصعبة اليوم، يعيشون في الخيام ويصارعون البرد والحرارة الشديدة، وأملنا كبير في أن تكون المفاوضات القادمة بين ممثلي جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية جادة من أجل تنظيم استفتاء يمكن الشعب الصحراوي من التعبير عن حقه وإنهاء معاناته التي طال أمدها. وجاء رد بلخادم على سؤال ''الحوار'' بعد تأكيد هذا الأخير دعمه الأشقاء في فلسطينالمحتلة في الكلمة الختامية له في أشغال الجامعة الصيفية، حيث قال ''كلنا يدرك وفي أكثر بقاع الوطن العربي ما صدر من طرف الكيان الصهيوني رغبة منه في تكريس عنصريته في فلسطينالمحتلة ''، مذكرا بدعم جبهة التحرير لهم وبحق اللاجئين الفلسطينيين في حق العودة واسترجاع ممتلكاتهم ووطنهم. وأكد بلخادم في هذا المسعى ''إننا نجدد في حزب جبهة التحرير الوطني وفي الجزائر الدعم للقضية الفلسطينية وبكل أبعادها، لاسيما استرجاع القدس الشريف وعودة اللاجئين وإقامة الدولة المستقلة''.