صنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية ضمن المجموعة الثانية للسلامة الجوية، على إثر دراسة متخصصة نشرها الموقع الفرنسي للأمن الجوي، من أصل 1480 شركة شملتها الدراسة موزعة على 5 مجموعات رئيسية. واستند تحقيق الموقع الفرنسي على قاعدة البيانات التي أعدها المركز الدولي لسلامة الطيران والسياحة الذي يضم 6200 شركة نقل جوي عبر العالم، إلى جانب آراء المسافرين عبر الخطوط الدولية والداخلية للشركات المعنية، حيث شمل التصنيف على معايير أمنية من ضمنها عدد الحوادث التي واجهتها الشركة والطرق المستخدمة في الوقاية منها، وكذا عمر الأسطول الجوي الذي تتوفر عليه شركات الطيران التي شملتها الدراسة، إلى جانب نوعية مراكز الصيانة من حيث حداثة التكنولوجيات المستعملة، وغيرها من المعايير. وصنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في المجموعة الثانية إلى جانب كل من شركة الخطوط الجوية الفرنسية ''أر فرانس''، ''إيغل أزور''، شركة الطيران البريطانية ''بريتيش آر''، والتركية ''تيركيش آرلاينز''، فضلا عن 40 شركة طيران دولية أخرى. وحلت كل من شركات الطيران لسنغافورة، قطر، والإمارات العربية المتحدة ضمن المجموعة الأولى حسب ذات التحقيق، وهي الشركات التي استطاعت توفير جميع الشروط الدولية. وكانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد حصلت على شهادتي ''إيوزا'' الخاصة بالسلامة الجوية، وشهادة ''أزا'' المتعلقة بمدى الموافقة للمعايير الدولية في مختلف عمليات الصيانة، واستقبلت موفدين عن الهيئة الدولية لمنح شهادة المطابقة ''إيزو ,''2000 للنظر في مدى موافقة معايير نظم العمل لدى الشركة مع المقاييس المعمول بها دوليا. وتولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية اهتماما كبيرا لعمليات صيانة الأسطول، حيث خصصت نحو 100 مليون دولار لقاعدة الصيانة الرئيسية، التي تسع لنحو ثماني طائرات داخل المستودع الذي تصل مساحته لما يقارب ثلاثة ملاعب رياضية، إلى جانب عمليات تحديث أسطول الملاحة الجوية عن طريق اقتناء طائرات جديدة في آفاق ,2010 تشمل 7 أنواع من الطائرات تفوق طاقة استيعابها أكثر من 150 مسافر، و4 منها لنحو 70 مسافرا.