حلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في المرتبة الثالثة على صعيد بلدان المغرب العربي من حيث معايير السلامة والأمن المعمول بهما على مستوى الشركة، حسب ما أكده أحدث تقرير للمكتب المتخصص في استشارات الملاحة الدولية ''آر فاليد''، والذي استند في تقريره على آراء وملاحظات الركاب والمسافرين على متن شركات الطيران الدولية. وجاءت شركة الخطوط الجوية الجزائرية حسب تقرير مكتب استشارات الملاحة الدولية ''آر فاليد'' الذي نشرته أمس مصادر إعلامية مسبوقة بكل من شركتي الطيران ''تونس آر'' والخطوط الملكية المغربية ''روايال ماروك'' في الترتيب المغاربي، فيما حلت في المرتبة ال 58 على الصعيد العالمي من حيث الشعور بالراحة والأمان قبل وأثناء الرحلات الجوية. وسجلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية معدل 21ر14 نقطة من أصل 20 معيارا للسلامة والأمن عرض على الركاب والمسافرين لتقييم شعورهم بالراحة والأمان قبل وأثناء الرحلات على متن الجوية الجزائرية، فيما وصل عدد المسافرين الذين عبروا عن آرائهم للمكتب الدولي فيما يخص شركة الطيران المدني الجزائري حوالي 1876 راكب. وتشمل المعايير التي استند عليها تقرير مكتب استشارات الملاحة الدولية ''آر فاليد'' على عدة معايير تتعلق بالسلامة والأمن على غرار نوعية الطائرات المستخدمة وطرق المراقبة المعتمد عليها، إضافة إلى المعاملة التي يحض بها الركاب من طرف طاقم المضيفين. ويأتي ترتيب الجوية الجزائرية في المرتبة 58 على الصعيد الدولي مباشرة بعد الخطوط الجوية الإسبانية ''ايبيريا'' وشركة الخطوط الجوية الفرنسية العاملة بالجزائر ''آغل أزور'' التي احتلت المرتبة ال 42 عالميا. واعتبر محمد لبليدي مدير مركز العمليات الرئيسية على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية في تصريح نقلته مصادر إعلامية أن هذا التصنيف مقبول بالنسبة للشركة التي تتخذ من السلامة الجوية والصيانة الدورية إحدى الأولويات في عملها على الصعيد الداخلي والدولي، مضيفا أن الشركة تولي أكبر اهتماماتها لسلامة وراحة الركاب. وسجلت الجوية الجزائرية منذ إطلاق خطط التنمية تحسينات كبيرة بهدف إحداث نقلة نوعية في خدماتها على الصعيد الدولي، من خلال تدريب الموظفين وتطوير معايير الأمن والسلامة، ضمن مخططات تنمية متوسطة الأجل قدرت قيمتها ب 100 مليار دينار لإعادة الهيكلة.