فاجأ الرجل الأول في ولاية المسيلة الوالي محمد الصالح مانع مستمعيه من أعضاء المجلس الشعبي الولائي وهم يناقشون مسائل التنمية بالولاية بكلمة أحسن تخريجها وتوجيهها، وفق تطلعات وأماني المواطنين. وزاد في رونقها استشهاده ببيتين من الشعر العربي الفصيح من إرث الإمام الشافعي، وهو يعبر فيهما عن ثقافة الدولة وأولوية الصالح العام الواجب توفرها في المسؤولين، التي لا تزيدها وشوشات التشويش المعزولة إلا إصرارا على التمسك بالنهج، والتفاني لتجسيد تطلعات كل أهالي المنطقة، من خلال الاستشهاد ب: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا وبعد هذا فمن ينكر فعالية الشعر في خدمة الصالح العام؟ ومن يرفض زيارة الإمام الشافعي لأهالي الحضنة؟