أفادت مصادر برلمانية مطلعة، أن رؤساء الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي هم من كانوا وراء التراجع عن خفض مناصب حزب العمال في هياكل المجلس، ومنح منصب نيابة الرئيس إلى حزب موسى تواتي، على خلفية النزيف الذي تعيشه كتلة حزب لويزة حنون البرلمانية. وكان وراء مقترح الإبقاء على الوضع الحالي كل من العياشي دعدوعة وميلود شرفي اللذين طالبا بالإبقاء على هذا التوزيع إلى غاية السنة المقبلة، ليتم تبنيه فيما بعد حفاظا على الاستقرار، منقذين بذلك رأس حنون من مقصلة حقيقية كانت تنتظرها في أروقة مبنى زيغود يوسف.