سيسمح برنامج النشاطات من أجل الحاجيات الجماعية لهذه السنة والموجه لعدد من بلديات ولاية غليزان بتجسيد 18 عملية من شأنها استحداث ما بين 270 و360 منصب شغل مؤقت للبطالين. وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي أن البرنامج الذي تشرف عليه وكالة التنمية الاجتماعية يشمل في شقه المتعلق بقطاع الأشغال العمومية على صيانة عددا من الطرقات البلدية الرابطة بين بلديات ''بني درقن'' و''الحمادنة'' و''زمورة'' وما بين دواري ''سيدي توفيق'' و''سيدي علي'' ببلدية ''أولاد يعيش'' فضلا عن تلك الواقعة بمركز بلدية ''أولاد سيدي ميهوب'' مع القيام بأشغال للتهيئة الحضرية بمقر بلدية ''القطار''. كما سجل لفائدة قطاع الغابات سبع عمليات تخص التصحيح السيلي لمجاري المياه حتى يتسنى حماية الأراضي الفلاحية من خطر فيضانات الأودية على مستوى عدة دواوير تابعة لبلديتي ''عين طارق'' و''بلعسل بوزقزة''. وفي نفس الإطار سيعرف مركزا بلديتي ''أولاد سيدي ميهوب'' و''بني درقن'' انطلاق عمليتين ترميان إلى صيانة وإعادة الاعتبار لشبكة صرف المياه المستعملة بالإضافة إلى انجاز أشغال ذات الصلة بوقاية أحياء بلدية ''القطار'' من سيول مياه الأمطار، كما سيتم فتح ورشتين لتهيئة مؤسستين تعليميتين للطور الابتدائي تتواجدان ببلدية ''أولاد سيدي ميهوب'' بغية المساهمة في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ. واستنادا إلى نفس المصدر فإنه يتوقع أن تنطلق أشغال تجسيد هذه العمليات التي رصد لها غلاف مالي إجمالي تقدر قيمته بأكثر من 26 مليون و630 ألف دج خلال السداسي الثاني من 2009 بعد تحديد المؤسسات المكلفة بالإنجاز على أن يستغرق عمل كل ورشة مدة ثلاثة أشهر كأقصى تقدير. يذكر أن العمال الذين سيتم توظيفهم عن طريق هذه المشاريع سيتقاضون أجرة شهرية تعادل 12 ألف دج حيث يستوجب بالدرجة الأولى أن يكون أصحاب مناصب الشغل المفتوحة من قاطني المنطقة المعنية بالعملية، مع العلم أن مصالح البلدية هي التي تحدد حسب نفس المصدر القائمة الاسمية للبطالين المستفيدين. وقد عملت مديرية النشاط الاجتماعي على أن تخصص هذه العمليات المقترحة للبلديات التي لم تستفد بعد من البرنامج حتى يكون لبنة إضافية في المجهود التنموي المحلي على غرار ''مديونة'' و''يلل'' و''سيدي سعادة'' و''سيدي خطاب'' و''غليزان'' ليشدد نفس المصدر على ضرورة تقديم الجماعات المحلية بالجهة لحاجياتها حتى تحظى بمثل هذه البرامج.