بعد الحملة التي قادتها أطراف أطلقت على نفسها الحركة الإصلاحية في منظمة أبناء المجاهدين ضد أمينها العام خالفة مبارك، خرج هذا الأخير عن صمته، حيث كشف مصدر من المنظمة أنه قام بتحرير رسالة وسيبعث بها لاحقا إلى كل المكاتب الولائية والبلدية من أجل وضع القواعد النضالية، وكذا الرأي العام في الصورة، والتي قال إنها تتضمن العديد من الكوارث حول حقيقة التصحيحيين وبالأدلة الدامغة، والتي يراهن عليها خالفة لتوجيه الضربة القاضية وغلق هذا الملف نهائيا.