أعلن أعضاء مؤسسون وإطارات من المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين عن إنشاء لجنة وطنية إصلاحية للمنظمة. وحسب البيان الذي تلقت ''البلاد'' نسخة منه، فإن تأسيس الحركة جاء من أجل تصحيح الوضع في ظل ما وصفوه ''بالممارسات الدنيئة والادعاءات الباطلة'' ضد الأعضاء المؤسسين حول تبديد أموال المنظمة والتصرف في أموال المنظمة دون الرجوع إلى أي هيئة تنظيمية شرعية. وأوضح معارضو خالفة مبارك أن هذا الأخير كان يلجأ في كل مرة إلى فبركة المؤتمرات بعيدا عن الهياكل الشرعية وهو ما كان يرفضه الإطارات من معارضي الأمين العام الحالي للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين. وفي سياق الحديث عن خلفيات الذهاب إلى حركة ''إصلاحية''، يؤكد التصحيحيون الجدد داخل منظمة أبناء المجاهدين على أن خالفة مبارك ''تعمد زرع الفتنة وتلفيق التهم والتسيير العشوائي للمنظمة'' وغيرها من الخروقات التي ذكرها بيان اللجنة الوطنية الإصلاحية. كما اتهموا الأمين العام الحالي للمنظمة باستعمال نفوذه ضد الإطارات التي ثارت ضده مثل زغلامي ربيع وعمراوي الطيب اللذان اتهمهما خالفة بتزوير استقالته واستعمال المزور وتسبب في أضرار جسيمة لزغلامي، حيث تم توقيفه عن العمل إلى غاية اليوم والمساس بسمعته أمام الرأي العام. وطالب أصحاب البيان بضرورة ''توقيف المهازل'' التي طال أمدها ووضع حد لما أسموه ب''العبث في ظل دولة القانون''، حيث أشاروا إلى أن الأمانة الوطنية للمنظمة تضم في صفوفها أمين وطني متورط في قضية إرهابية وآخر متورط في قضية المساس بالاقتصاد الوطني. ودعا أعضاء اللجنة الوطنية الإصلاحية أبناء المجاهدين إلى الالتفاف والالتحاق بالحركة الإصلاحية والإدلاء بشهادتهم وكشف التلاعبات.