شرعت المصالح المعنية بجمع وإنتاج الحليب على مستوى ولاية باتنة في تطبيق الأسعار الجديدة المتعلقة بهذه المادة منذ بداية جويلية الجاري حسب ما أشار إلى ذلك مسؤول خلية الدعم الفلاحي بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وأوضح ذات المسؤول في هذا السياق أن سعر لتر من الحليب ارتفع من 7 دنانير إلى 12 دينارا بالنسبة للمربي غير المعتمد لدى الغرفة الفلاحية و15 بالنسبة للمربين المعتمدين، في حين أصبح 5 دنانير بالنسبة للمجمع بعد أن كان 4 دنانير للتر الواحد، فيما ارتفعت حصة وحدات التحويل من 2 دينار إلى 4 دنانير. وبخصوص جمع الحليب استنادا إلى ذات المصدر فإن معدل الثلاثي لجمع هذه المادة عبر مختلف أنحاء الولاية يقدر بأزيد من 4,5 مليون لتر، موضحا بأن العديد من المربين يفضلون تسويق منتوجاتهم بأنفسهم إلى الاستهلاك المباشر في شكل حليب طازج أو محول إلى لبن على اعتبار أن اللتر الواحد من الحليب الطازج أو اللبن لا يقل عن 40 دينارا. وعملا على تشجيع تربية الأبقار المنتجة حسب ذات المسؤول، فإن المربين يستفيدون في ظل الإجراءات الجديدة من دعم مادي يساهم بشكل فعال في ترقية هذا النوع من النشاط الفلاحي، حيث يتحصل المربي على منحة تقدر ب1800 دينار، مقابل التلقيح الاصطناعي لكل رأس، ومنحة ثانية لدى ميلاد عجلة تقدر ب10 آلاف دينار، ومنحة أخرى تقدر ب 50 ألف دينار بعد ثلاثة أشهر عندما تصبح العجلة ''ريخة''، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ مالية لدعم عتاد جمع الحليب ومنحة 80 ألف دينار بالنسبة للعجل ذي 8 أشهر. تجدر الإشارة إلى أن ولاية باتنة التي تتوفر على حوضين كبيرين لجمع وإنتاج الحليب ممثلين في كل من دائرة ''المعذر'' وبلدية ''بيطام'' بدائرة ''بريكة'' تعد الأولى في هذا المجال على المستوى الوطني، حيث قدر إنتاجها من هذه المادة خلال السنة الماضية بأزيد من 38 مليون لتر. ..واستلام طريق مزدوج بطول 20 كلم استلم مؤخرا بولاية باتنة الشطر الأول من الطريق المزدوج الرابط بين ولايتي باتنة وقسنطينة على مسافة 20 كلم حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية، واستنادا إلى جمال بوحامد فإن هذا الطريق الذي يتميز بكثافة في حركة المرور كونه يعتبر المحور الأساسي في ربط الشمال بالجنوب استهلك غلافا ماليا بقيمة 1,5 مليار دج، مشيرا إلى أن الأشغال متواصلة على مستوى هذا الجزء لبناء مزاليق المياه. وأكد نفس المسؤول أن هذا الطريق الذي يتصل بمفترقين للطرقات تربط الولاية بكل من سطيفوبسكرة سيسهم بشكل كبير في التقليل من حوادث المرور، كما سيعمل على ربح الوقت لمستعمليه، مع العلم أن هذا الطريق يلتقي مع الطريق المزدوج الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة عين التوتة. وأوضح ذات المصدر أن نسبة تقدم الأشغال الجارية على مستوى الطريق الوطني المزدوج الرابط بين ولاية باتنةوبسكرة تجاوزت 75 في المائة قبل أن يذكر بأن الغلاف المالي المخصص له يقدر ب800 مليون دج. وأشار ذات المصدر إلى أن المسافة المتبقية من هذا الطريق الذي تتقدم أشغاله ''بوتيرة سريعة'' تقدر ب 15,5 كلم، ويتوقع أن تنتهي عند الحدود الإدارية مع ولاية بسكرة بمنطقة ''مولية'' وذلك قبل انقضاء السنة الجارية.