رحبت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي بدعوة رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمشاركة في مجموعة اتصال لدعم الوساطة التي يقوم بها لحل الأزمة في البلاد. وقال متحدث باسم زعيم الحركة مورغان تسفانغيراي إن الدعوة تلبي مطالب الحركة بانضمام وسيط من الاتحاد الأفريقي مع مبيكي، وأضاف أن من شأن خطة العمل الجديدة فتح الطريق أمام اتفاق لتقاسم السلطة بين حركته والاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية الحاكم بزعامة الرئيس روبرت موغابي للتوصل لحل الأزمة في البلاد التي تفجرت عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة. وجاءت دعوة مبيكي عقب لقائه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية المكلف أفريقيا هايلي منكيريوس ومساعد وزير الخارجية الأنغولي جورج شيكوتي ممثل مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية. وقال الوزير الجنوب أفريقي سيدني موفامادي الذي يشارك في الوساطة بعد انتهاء اللقاء إن مبيكي أطلع ممثلي مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على التقدم الذي أحرزته الوساطة التي يقوم بها، ودعاهم إلى تشكيل مجموعة اتصال تواكب الوساطة''. واتهمت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في السابق مبيكي بالتحيز للرئيس روبرت موغابي، وتطالب الحركة بوقف العنف ''المدعوم من الحكومة'' الذي أودى بحياة 120 من مؤيديها وقبول فوز تسفانغيراي في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة في 29 مارس، ولم يحصل تسفانغيراي على أغلبية مطلقة في انتخابات مارس وانسحب من جولة الإعادة قبل اقل من أسبوع لإجرائها ورفض الاعتراف بانتخاب موغابي مثلما فعلت الولاياتالمتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى.