أعلن مسئولون بالمعارضة في زيمبابوي انهم قد يبرمون اتفاقا اليوم الاثنين لبدء محادثات مع حزب زانو بي اف الحاكم بقيادة الرئيس روبرت موغابي لإنهاء الأزمة السياسية القائمة. وجاء إعلان الحزب المعارض الرئيسي، حركة التغيير الديموقراطي، بعدما اقترح رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي تشكيل لجنة من مؤسسات أفريقية والأمم المتحدة لدعم مساعيه للتوصل إلى حل للأزمة. يذكر ان حركة التغيير الديمقراطي ترفض الاعتراف بفوز الرئيس روبرت موغابي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب زعيمها مورغان تسفانغيراي منها. وزاد الوضع السياسي اقتصاد البلاد تفاقما حيث أصدر البنك المركزي ورقة نقدية من فئة 100 مليار دولار زيمبابوي، وهي تكفي بالكاد لشراء رغيف خبز.، وقال بيان صدر بعد اجتماع مبيكي بفرقاء زمبابوي ان مبيكي اقترح تشكيل فريق عن الاتحاد الأفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي والأمم المتحدة، للتعاون معه في جهود تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وسبق وقال روبرت موغابي في وقت سابق هذا الشهر إنه منفتح لإجراء محادثات لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، شريطة أن تقبله المعارضة كزعيم، وقال موغابي في تصريحات عقب عودته من القمة الإفريقية ''إنني الرئيس وعلى الجميع تقبل ذلك إذا أرادوا الحوار''. و رفض مورغان تسفانغراي دعوة الزعماء الأفارقة في مؤتمر الاتحاد الأفريقي في شرم الشيخ في مصر لاقتسام السلطة في زيمبابوي بين الحكومة والمعارضة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية.