احتضن مسرح جرش الجنوبي في اطار مهرجان الأردن حفلا شارك فيه فنانون جزائريون امثال الشاب خالد وبيونة والشاب فضيل، إضافة إلى فرقة ''الاوركسترا الوطنية الجزائرية'' بحضور نحو أربعة آلاف شخص وبدأ الشاب خالد أولى وصلات ''الراي''، بأغنية''عبد القادر يا بوعلام ضاق الحال عليَا'' ليقدم مجموعة من أغانيه المعروفة التي تنوعت بين الإيقاع السريع والرومانسي البطيء. وحملت معاني وجدانية ومنها ''زينة البنات'' ليختتم وصلته الغنائية بأغنية ''عايشة'' المعروفة ليحول مدرجات المسرح الجنوبي إلى ساحة للرقص للذين حضروا الأمسية وبتنويع بين اللغتين العربية (الدارجة الجزائرية) أطلت الفنانة ''بيونة'' على الجمهور لتقدم أولى أغانيها ''ما تسيبونيش'' التي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور لتنتقل إلى ''تعالي آه يا غزالي'' التي تتسم بإيقاع أندلسي وقالب غربي ومن خلال تداخل أنغام آلة ''الاكورديون'' ومزج لا يخلو من الاوبرالية في الأداء واصلت بيونة أغانيها الرومانسية بالعربية والفرنسية، لتختتم بعد ذلك بقالب موسيقي غربي وسريع أعاد الحراك الراقص إلى المدرجات بأغنية ''قولو شاهد العيان'' التي رقص الجمهورعلى نغماتها. وعلى وقع موسيقى الراي الصاخبة التي بدأها المغني الفرنسي الجزائري الأصل الشاب فضيل الملقب ''بأمير الراي الصغير'' في أولى وصلاته الغنائية ''قولو لمي ما تبكيش'' لينتقل بعدها إلى ''الليلة وحدي سهران'' وتفاعل الجمهور مع المغني الشاب منذ بدء العرض وحتى نهايته، رغم أن غالبيتهم لم يفهم معظم الكلمات في أغانيه التي اداها سواء بالفرنسية أو باللهجة الدارجة الجزائرية.. ليعود الشاب فضيل إلى أغنية ''ما نساش بلادي'' التي مزجت بين اللغتين العربية والفرنسية أحيانا. وفي الفقرة الرابعة والأخيرة من الليلة الجزائرية صدحت فرقة ''الاوركسترا الوطنية الجزائرية'' بإيقاع سريع لوصلات موسيقى الراي التي بدأتها ب ''يا تورينا'' وواصلت عبر أغاني بالفرنسية ممزوجة بالعربية لتنتقل إلى أغنية ''سلام عليكم'' بقوالب من موسيقى الريجي والجاز ولتختتم بفقرات من الفن التراثي الجزائري.