وجد منظمو دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنفسهم في ورطة حقيقية بسبب عدم وجود مكان ملائم لنصب الخيمة الخاصة بالزعيم الليبي معمر القذافي، حيث تحولت حديقة مقر الأممالمتحدة بنيويورك التي تعد المكان الوحيد الملائم لاحتضان دار القذافي العربية إلى ورشة بناء بسبب عمليات البناء والتطوير في المقر، وما زاد في ورطة المنظمين هو أنه لا فندق قريب من مقر الأممالمتحدة لديه حديقة واسعة كي تستوعب الخيمة، فهل سيعيد القذافي ما أراد فعله في 1985 بنفس المدينة عندما خطط لإقامة الخيمة فوق سطح مقر البعثة الليبية.