اعتبرت الفنانة المصرية ''يسرا'' أن الجمهور الجزائري من أهم الجماهير العربية وأرقاها ذوقا، حيث أشارت خلال تنشيطها ندوة صحفية بفندق الروايال، أن المشاهد الجزائري ذواق وجد مثقف، وهو ما ما أكده لها المخرج العالمي يوسف شاهين في أكثر من مناسبة. كما وصفت النجمة تكريمها من قبل محافظة المهرجان في هذه الطبعة رفقة عدد من ألمع نجوم العرب بمثابة درع ستضعه على صدرها بكل فخر. في سياق آخر وعن جديدها، تطرقت يسرى إلى تفاصيل عملها التلفزيوني الجديد والذي تحضره الفنانة لجمهورها العربي في رمضان المقبل، كشفت ''يسرا'' انها بصدد استكمال تصوير مشاهد مسلسل يحمل عنوان ''خاص جدا'' يتناول موضوع الحالة النفسية والاجتماعية والسياسية لعديد المجتمعات العربية. والعمل من تأليف ''تامر حبيب'' الذي يقدم أول سيناريو له في الكتابة الدرامية، واصفة السيناريو بالمميز نظرا لأسلوب الكتابة الشعرية التي تطبع النص. وأفادت أنها تتقاسم ضمن هذا الفيلم البطولة مع الممثل تامر هجرس وسامح سليم ومحمود قابيل وإياد نصار، فيما أسندت هندسة الفيلم للمخرجة الواعدة غادة سليم في أول تجريه إخراجية لها. وعن تواجدها في الجزائر في هذا التوقيت، قالت الفنانة إنها تركت التصوير للحضور إلى الجزائر التي كانت تتمنى زيارتها منذ الطبعة الأولى للمهرجان إلا أنها لم تستطع تحقيق ذلك نظرا لارتباطاتها المهنية، ولكن هذه المرة عزمت وصممت على المجيء رغم مشاغلها المتمثلة في الانتهاء من تصوير مسلسلها الجديد الذي سيعرض حصريا، بداية من اليوم الأول لرمضان، على قناة دبي، مشيرة إلى انه مازال في انتظارها تصوير 300 مشهد وهو سبب اضطرارها للعودة إلى مصر مباشرة بعد انتهاء حفل الافتتاح. وعن مشاريعها السينمائية، اشارت يسرا إلى عمل سينمائي جديد سيجمعها بالنجم عادل امام وهو ''اللقاء ال''17 الذي يرتقب عرضه خلال شهر رمضان الكريم. كما أكدت الفنانة المصرية يسرا أن الدراما المصرية بخير وأنها لم تتراجع أمام الدراما السورية مثلما يروج له الوسط الفني العربي. وراحت يسرا تعلل ذلك بكون الفن المصري ليس مريضا وهو الذي يحتضن كل الفنون العربية، مشيرة إلى أن علاقة الشعوب العربية فيما بينها تكمن في السينما. وبشأن موضوع مهرجان شرم الشيخ السينمائي الأول، الذي كان من المرتقب أن يتم تنظيمه في الفترة الممتدة من 21 إلى غاية 28 فيفري من العام المقبل، كشفت المتحدثة انه تم تأجيله إلى سنة 2011 نظرا لكون الظروف الحالية لا تسمح بتنظيمه، خاصة وأنها وجدت نفسها لوحدها تشتغل على التنظيم في حين أن تحقيقه لا يتم إلا بتضافر جهود الجميع، حسب قولها.