عبرت أرملة علولة "السيدة "عن غبطتها وسرورها أن علولة كرم في مهرجان دولي وعلى ركحه الذي ابدع فيه وعاش كل شبابه به واضافت انه بهذا التكريم أنها تأكدت أن علولة مازال حيا في قلوب الجمهور الجزائري ، كاشفة أن المرحوم كان في حياته هو ايضا كان يكرم ويشجع المواهب الشابة و أصاحب الميولات الفنية أو المسرحية او السينمائية وأشارت أن علولة لم تشأ الأقدار ان يكرم حيا،وعن حياتها الشخصية معه قالت انها كانت تعيش حياة سعيدة معه برغم انه كان كثير الترحال ولم يكن لديه وقت كبير فكل همه هو المسرح لكنها لم تتاثر كثيرا من كثرة ترحاله بحكم انها كانت تعيش مع اسرته حيث كانت والدة علولة السند والدعم في تربية طفلته" رحاب " التي هي الان ممثلة مسرحية هاوية أي انها تقريبا سلكت نهج والدها أبدى الممثل والفنان القدير محمد حيمور فرحه كبيرة للالتفافة التي قامت بها إدارة المهرجان وحسبه أنه لأول مرة يكرم الممثل "علولة " رحمه الله في مهرجان ثقيل دولي كهذا المهرجان، الذي يستحقه عن جدارة، وأضاف انه كان يعيش مع المرحوم لحظات سعيدة كاشفا انه كان يعمل معه منذ 30 سنة، فلا توجد كلمة "أنا" في قاموسه أبدا ، فروح الجماعة كانت تطغى على أعماله فكان يأخذ بآرائنا بكل صغيرة وكبيرة ويجسدها ميدانيا فهو لا يقصي احد على احد مهما كانت صفته والذي كان يهمه هو العمل وفقط وأضاف في سياق كلامه قائلا " ربما اكفر إذا قلت لكم أن علولة نبي المسرح" كما وجه الفنان رسالة الفنان الى حمراوي ووالي وهران "بن سكران" استقبال الوهرانيين احسن من استقبال اهالي "كان" الفرنسية حمل الفنان محمد حيمور رسالة عبر صحيفة "الأمة العربية" لرئيس المهرجان والقائمين عليه ومن والي ولاية وهران أن يستمر هذا الحدث الدولي هنا بالباهية ، ويجب أن يؤخذوا ترحاب الجميل والاستقبال الجماهيري الذي لم يحضى به حتى نجوم هوليود في مهرجان كان الفرنسي بعين الاعتبار من سكان الباهية التي اكتست بأبهى حلة لا لشيء إلا للفن وفقط لم تتمالك الفنانة فضيلة حشماوي نفسها لدرجة نزول دموع من عينها نتيجة لتكريم الذي حضي به عبد القادر علولة وصرحت للأمة العربية أن عبد القادر كان الزميل الأخ الذي كانت تحترمه كثيرا، إذ قدم لها مساعدات جمة في التمثيل المسرحي بنصائحه الهادفة، كما شكرت المهرجان للالتفاتة الطيبة التي قاموا بها، وأضافت انه حان الأوان أن نلتفت أيضا للفنان الكبير صراط بومدين الذي عاش غامضا ومات في أمور أغمض. فضيلة حشماوي تكشف السيت كوم "كاتش شوربة"جديها في رمضان كشفت السيدة الممثلة حشماوي عن سيت كوم جديد " تحت عنوان "كاتش شوربة" وحسب تصريحها للأمة العربية آن السيت كوم من إنتاج شركة بلة فيلم وأنه سوف يعرض على التلفزيون الجزائري في رمضان 2009 وأضافت أن المخرج السيت كوم وجميع الطاقم كلهم وجوه جديدة شباب صرحت حورية حجاج متخرجة الحان وشباب صاحبة الصوت القوي في طبعتها الأولى ل الأمة العربية على هامش حفل الافتتاح سعيدة جدا لمشاركتها في المهرجان الدولي للفيلم العربي في دورته الثالثة لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها كمهرجان من هذا النوع وأعربت عن شكرها لإدارة المهرجان وعلى رأسهم رئيسه السيد حمراوي حبيب شوقي، للثقة التي وضعها في شخصها، وأضافت حورية أنها لم تكن تتصور أن يتجاوب معها الجمهور في الأغنية التي أدتها "يا ثورة الأحرار " كما نوهت وتمنت المزيد من الرقي والنجاح للسينما العربية، وعن سؤالنا فيما يخص العقد الذي يربطها بشركة مغرب فيلم قالت انه لم ينتهي، وهي الآن منهمكة في التفكير في مشاريع ما قبل انقضاء فترة العقد وحسب ما قالت فهي الآن تحضر في ألبوم رفضت الإفصاح عنه وتركه مفاجأة . المهرجان فال خير على حورية في سياق الدردشة مع حورية متخرجة ألحان وشباب في الطبعة الأولى أن المهرجان كان فأل خير عليها، لأنها في الوقت الذي استدعيت فيه إلى المهرجان أي يوم 20 من هذا الشهر جاءها مباشر ة وفي نفس اليوم استدعاء من مجلس قضاء "تلمسان" لتأدية اليمين، وحسب تصريحها أنه ذات مرة سألها رئيس نقابة المحاميين عن ميولها في المحاماة لأنه معروف في هذا السلك أن المحامي يميل لقضايا عن أخرى قالت له ردا عن على الفنانين فقط بالتوفيق يا أستاذة كما عودتنا دائما فرقة القناوية الجزائرية جمعاوي افريكا، فقد أدت هي كذلك ما عليها وأكثر في هذا المهرجان وكان لها حضورا قويا لا ينكره إلا جاحد، بإثرتها جوا رائعا راقصا على أنغام القناوة، الفرقة قدمت أجمل ما جدت بها قريحتهم من أغاني على آلة القمبري، وصوت القرقابوا ليضفوا على الجمهور الحاضر والفنانين وكذا الإعلاميين العرب حالة من الهيجان مقدم الندوة الصحفية يوجه كلام قاسي لأحد مقدمين البرامج للإذاعة الجهوية لوهران قام أحد مقدمين البرامج للإذاعة الجهوية لوهران بسلوك اقل ما نقول عنه انه غير لبق و ليس مهني في الندوة الصحفية، التي نظمت للفنانة يسرا للإجابة على أسئلة الصحفيين اختطف الميكروفون من احد الصحفيين ليسألها هنا كل شيء لحد الآن عادي، لكن الغريب بعد السؤال تم معرفة عن ماذا كان يبحث لان السؤال كان واجهة للدعوة الذي قدمها لها أين دعها بدون لائحة ولا دستور للحضور إلى حصته الإذاعية التي تبث يوم الخميس بدون أن يدلي أي اعتبار للمنظمين المهرجان ، مما أثار غضبه المقدم ياسين ووجه له كلاما أخجله أمام الحضور" بجملة أنت مبيكش باش تسأل راك خرجت عن الموضوع" هذا السلوك الغير مهني جعل يسرا تحرج لدرجة الاحمرار . كشفت السيدة نبيلة رزايق إحدى المنضمات الأساسيين في المهرجان أن جديد المهرجان هذا العام هو تقديم تحية خاصة للسينما الفلسطينية من خلال عرض فيلم رشيد مشهراوي رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة لهذه الدورة في اطار القدس عاصمة الثقافة العربية كنشاط موازي لهذه التظاهرة، كما كشفت على حافلات التي تبث الأفلام السينمائية المتنقلة التي بدأت نشاطها قبل أن يبدأ المهرجان بأغلب ولايات الغرب منها تلمسان سيد بلعباس والمدن المجاورة لوهران وبث فيلم لأول مرة أي عرض أولي عالمي للمخرج عبد الرحمان بهلول " سفر إلى الجزائر " الذي سيدخل المنافسة الرسمية يوم24 من الشهر الحالي ،كما سيتم الاتفاق على أخلاقيات المهنة من طرف رؤساء المهرجانات العربية، وعبرت السيدة نبيلة رزاق، أن المهرجان الدولي للفيلم العربي انه كل مرة يصبوا نحو الأحسن ويحاول التموقع في مصاف الكبار،في نفس السياق أشارت السيدة نبيلة أن رئيس المهرجان حمراوي يسعى دائما أن يجد بقعة ضوء في مشهد السينمائي العربي من خلال تنظيم مهرجان عربي خالص وعن سؤال الأمة عن هل هناك رغبة حقيقة لمنافسة عربية تواجد للسينما الجزائرية قالت الاثنين معا فالتواجد المهرجانات التي تنظم مهم ورغب في المنافسة التي أظنها قد بدأت بوادر المنافسة تظهر والدليل فيلم مسخر الذي حصد العديد من الجوائز أخرها بمهرجان السينما بأمستردام و فيلم كندي عامل لبهلول، وعن سبب غياب بعض الفنانين المصريين بغض النظر عن جمال سليمان قالت اعتذروا لنا بسبب ارتباطهم الفنية بتصويرهم وتحضيرهم لمسلسلات رمضان، وعن حضور الهام شاهين فالت أنها سوف تأتي إلى الجزائر. شهد المؤتمر الصحفي المقام على شرف الفنانة "يسرا" ضعف شديد في مستوى الأسئلة المطروحة على النجمة المصرية، وهو ما أصاب الضيفة والقائمين على المؤتمر بالضجر، إلى أن ظهرت "الأمة العربية" في الوقت المناسب لتشعل أطروحاتها حالة من الجدل والنقاش المعمق بين الحضور . وكان المؤتمر الذي تقرر عقده الخميس الماضي على الساعة الثانية زوالا بفندق روايال بوهران، قد شهد تأخرا في انطلاقته مدة الساعة تقريبا بسبب التوافد الإعلامي الكبير، حتى اكتظت القاعة عن آخرها بالعدسات والمصورين، وهو ما أوحى للجميع بأن الندوة ستكون جد ساخنة، وما أن حلت الفنانة يسرا حتى انطلقت عاصفة من التصفيق والهتافات لم تتوقف رغم محاولة منشط الندوة "ياسين" أكثر من مرة الإعلان عن بدءها، وكانت للعبارات الجميلة التي استقبل بها المنشط ضيفته وقعها الكبير على الأخيرة التي استخدمت كل العبارات والتعبيرات التي تكشف عن حبها للجزائر وامتنانها لمبادرة المهرجان الذي قرر تكريمها في دورته الحالية كواحدة من كبار النجمات اللواتي أثرين الساحة الفنية العربية، واستهلت "يسرا" حديثها بشكر المهرجان على مبادرته، ثم عبرت عن دهشتها من جمال وهران، التي وجهت لها شكرا خاصا باسمها "الباهية"، كما أشادت بأخلاق وسلوكيات الجزائريين الذين وصفتهم بالذواقين والحساسين فنيا بالفطرة، وأفرطت في التعبير عن دهشتها من الطبيعة النفسية التي يتمتع بها الشعب الجزائري قائلة أن الجزائريين ورغم قوتهم وشجاعتهم يتمتعون بنوع فريد من الخجل الذي ينم على عظمة أهل الجزائر، واختتمت انطباعاتها بتكرار الشكر لوهران والمهرجان قائلة أن هذا التكريم تعتبره تاجا على رأسها . واستغلت "يسرا" أحد الأسئلة المطروحة لتقول أنها أجلت كل شيء وأوقفت تصوير مسلسلها الجديد "خاص جدا" والذي سيعرض في رمضان المقبل، رغم وجود 300 مشهد في انتظار رجوعها من الجزائر لتشرع في تصويرها، كل ذلك من أجل المشاركة في هذا المهرجان، لأنها رأت أن الوقت قد آن لكسر العقبات التي تحول بينها وبين زيارة الجزائر منذ سنين، حيث كشفت عن دعوتها أكثر من مرة عبر عدد من المناسبات لكن ارتباطاتها الفنية كانت سببا دائما في حرمانها من تلبية الدعوة، وعند تذكر يسرا لما ينتظرها من عمل في القاهرة بدت عليها علامات القلق بسبب ضيق الوقت وكثرة المشاهد، ما يعني أنها مقبلة على أيام من العمل الشاق الذي يفوق فيه التصوير العشر ساعات يوميا . ثم توالت أسئلة الإعلاميين والصحفيين التي كانت مستهلكة إلى حد بعيد ولم ترق للضيفة، التي حاولت بثقافتها وخبرتها القفز على الضعف في مستوى الأسئلة بالحديث عن تجربتها الفنية وأعمالها الجديدة ومستوى المهرجان والجزائر، ومع توالي الأسئلة التي لم تخرج عن الحديث في الأفلام والمسلسلات القديمة للفنانة الضيفة، ساد شعور بالرتابة والملل بالقاعة، مما أوحى للقائمين على المهرجان أن نهاية المؤتمر أوشكت، إلى أن تدخل الزميل "أمين معاش" – رئيس القسم الفني بصحيفة الأمة العربية – بسؤال الفنانة الضيفة عن سبب تغير إستراتيجيتها الفنية من مجال الديوهات السينمائية التي قدمتها مع الفنان عادل إمام والفنان الراحل أحمد زكي، إلى مجال دعم الوجوه الجديدة وإسناد أدوار البطولة لها، وكان للسؤال تأثيرا جيدا على "يسرا" التي استعادت نشاطها وعادت بسرعة إلى جو الندوة، فقالت أنها ترد الجميل، وتؤدي رسالتها الفنية كما يجب أن تكون، مشيرة إلى أنها بدأت حياتها الفنية بدعم من النجوم الكبار، على غرار سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، ثم قفزت "يسرا" للحديث عن المخرج العالمي الراحل "يوسف شاهين" وتجاربها الفنية معه ودورها في نجوميتها . عن مسلسلها الجديد "خاص جدا" أشادت "يسرا" بكاتبه "تامر حبيب" الذي كشفت عن مشاركته لها كممثل في الحلقات الثلاث الأخيرة من العمل . وبدعابة طريفة قالت "يسرا" أن طبيب الأمراض النفسية والعصبية الدكتور "عادل شحاتة" أخبرها بأن جميع البشر مجانين وأسهبت في شرح فكرتها فعلت الضحكات داخل القاعة . وعبرت ّيسرا" عن ماهية أدوارها الكبيرة والمغزى من معظمها بالقول أنها تسعى لنقل صورة العرب الحقيقة للعالم، مشيرة إلى أن المواطن العربي يحب السلام والعيش بأمان وليس إرهابيا كما يظن الغرب . وفي غمرة التفاعل الذي خيم على الجميع، أطل زميلنا الإعلامي "وليد عرفات" – مراسل الأمة العربية من القاهرة – بسؤال جريء وحساس طالب فيه يسرا باعتبارها أحد أهم النجمات العربيات أن تقدم له مبررا واضحا حول غياب الإنتاج الفني العربي المشترك، الذي يمثل أولى بوادر الوحدة الاقتصادية والسياسية، قائلا أن الشعوب العربية تطوق لحلم الوحدة، وأشار إلى مكانة الفن الذي اخترق وجدان الناس حتى بات الفنان أكثر شهرة وقربا لهم من الساسة وصناع القرار، وقبل أن تشرع الضيفة في الإجابة على السؤال ثارت عاصفة من الانتقادات داخل القاعة، حيث قفز بعض الفنانين الذين شاركوا في مسلسلات يعتبرونها صورة للإنتاج العربي المشترك، كما حاول بعض الإعلاميين الرجوع للماضي والحديث عن أفلام تجاوز عمرها الثلاثين عاما، إلا أن "يسرا"، قالت "أنا أعرف ما يقصده الأستاذ وليد .. فالإنتاج العربي المشترك لم يطبق على أرض الواقع حتى الآن رغم توافر جميع الإمكانيات لتحقيق أولى خطوات الحلم الذي تنشده كل شعوب الأمة"، مشيرة إلى أنها تأسف لعدم تحقيق ذلك حتى الآن، لكنها أرجعت سبب هذا التقصير إلى غياب النص أو المؤلف القادر على صياغة العمل الذي لا يجمع فقط الممثلين العرب في فيلم أو مسلسل، وإنما يقدم فكرة تلتف حولها الشعوب العربية من المحيط للخليج، وتؤمن بها وتطبقها . ووعدت الفنانة "يسرا" زميلنا "وليد عرفات" بأنها ستبذل قصارى جهده رفقة الفنانين والمخرجين والكتاب المخلصين العرب من أجل تحقيق حلمه وحلمها وحلم كل شعوب الأمة العربية . وبهذا الوعد اختتم المؤتمر الصحفي، وفي غمضة عين اختفت "يسرا" عن الأنظار . بمجرد وصولها لمطار "السانية" بوهران مساء الأربعاء الفارط، تحاملت الفنانة "يسرا" على مشاق السفر، وحرصت على تقديم التحية لزميلينا وليد عرفات وأمين معاش ، الذين كانا في انتظارها في قاعة الاستقبال، وبعد فاصل من الحديث سألتهما عن صحيفة "الأمة العربية" التي تردد اسمها على مسامعها في مصر عبر عدد من الفنانين الذين حاورتهم الصحيفة وفي مقدمتهم الفنانة وردة إحدى صديقات "يسرا" المقربات، والمخرج "خالد يوسف"، قائلة أنها تريد الإطلاع على الصحيفة الجزائرية الأكثر شهرة في مصر، فوعدها زميلينا بأن يحضرا لها عدد من النسخ في اليوم الموالي، وفي صباح يوم الخميس سلمت ليسرا أعداد مختلفة من الصحيفة، وما أن وقعت عيناها على العدد الذي يحمل الصورة التي تجمع بين الزعيمين الراحلين "هواري بومدين" و "جمال عبد الناصر"، وهي الصورة الحصرية التي نشرتها "الأمة العربية" لأول مرة في حوارها مع الدكتور "عادل" شقيق الرئيس جمال عبد الناصر، فما أن رأت "يسرا" هذه الصورة حتى انتزعت العدد وأخذت تقلب فيه بشغف كبير، وأمعنت في قراءة الموضوع الذي تحدث عن أسرار العلاقة بين زعماء مصر والجزائر، ورغما عنها اغرورقت عيناها بالدموع، قائلة : "أنتم شعب عظيم، ولم أكن أدري أنكم تحبون مصر وشعبها إلى هذا الحد، تأكدوا أنني سأنقل الرسالة للشعب المصري وأنا فخورة بهذا الشرف"، الغريب أن نسخة "الأمة العربية" ظلت ملازمة للفنانة يسرا طيلة اليوم، ولم تتخلى عنها إلا أثناء حفل الختام أين حصلت على تكريمها . عقب انتهاء المؤتمر الصحفي المقام على شرفها الخميس الفارط، اختفت الفنانة المصرية "يسرا" تماما عن أنظار الجميع، ورفضت الإدلاء بأية حوارات تليفزيونية أو صحفية، ولاحظ الجميع طريقة هرولتها للخروج من الفندق، وكأنها على موعد هام، وأثار هذا التصرف حيرة جميع الحاضرين، فاستشعر زميلنا المصور الصحفي "أحمد مجاهد" – مصور مكتب الأمة العربية بوهران – بحاسته الصحفية أن هناك أمرا ما، وعلى عجل امتطى دراجته النارية المتواضعة ليلاحق السيارة التي أقلت الفنانة يسرا إلى جهة غير معلومة، إلى أن قادهما السير إلى ضريح الولي الصالح "سيدي هواري" ، أين ترجلت "يسرا" حتى دخلت الضريح لتقرأ الفاتحة على روح صاحبه، وفي ظل غياب تام للعدسات بشتى أنواعها، تمكن "مجاهد" من التقاط صور نادرة وحصرية ل "يسرا" في الموقع، وعقب عودتها لمكان إقامتها بفندق الشيراطون، صرحت "يسرا" حصريا لنا أن زيارتها لوهران لا تكتمل إلا بزيارة "سيدي الهواري" أحد الأولياء الصالحين، وقالت أنها تقدر قيمة شيوخ وعلماء الإسلام الذين خدموا الدين والأمة، وأشارت إلى أن الشعوب الإسلامية تعيش ببركة هؤلاء الصالحين، كما نوهت إلى حرصها على زيارة قبور الأولياء والزوايا وأنها تحترم البلد الذي يحافظ على ارث دعاتها وصالحيها وأبرز شخصياتها المؤثرة، وقالت لنا يسرا أنه لولا ضيق الوقت لكانت قد زارت ضريحي الأمير عبد القادر والرئيس هواري بومدين، وأنها لن تغادر الجزائر في زيارتها الثانية دون المرور على هذين البطلين العظيمين سجل الناقد الفني المصري القدير "عبد الله سويدان" حضورا لافتا في مهرجان الفيلم الغربي بوهران، فكانت المناسبة فرصة جيدة لالتقائه برفقاء دربه وأصدقاءه النجوم، لكنه أكد ل "الأمة العربية" أنه ترك كل أعماله في فرنسا وأصطحب أسرته للجزائر بمبادرة شخصية منه للمساهمة في إحياء التظاهرة والتعبير عن عشقه للجزائر وفنها . وأثناء تواجده على طاولة جمعته ببعض الفنانين والنقاد المصريين والسوريين، استدعيناه لنقاشه، فألح الحديث في حضور أسرته، وحرص على إحضار زوجته وأبناءه لمشاركتنا في هذا الحوار . *مبعوثا الأمة العربية إلى وهران أمين معاش/ وليد عرفات - فأجاب : في البداية أشير إلى أنني مقيم في فرنسا منذ مدة طويلة، وقبل ذلك مارست حرفة النقد الفني في مصر لسنوات طويلة، ولم أنقطع عنها في المهجر، فظلت علاقتي بالفن قوية رغم انشغالي بعالم الأعمال حيث أملك فندق ومطعم بباريس، وأزاول مهام عديدة في مجال الأعمال، كل ذلك لم يستطع طرد شخصية الفنان من أعماقي، وأجد في المهرجانات العربية والدولية فرصة للتنفيث عن هذا العشق . - تستطيع أن تقول أنني انتقلت من الممارسة والاحترافية الى الهواية بحكم المستجدات العملية التي طرأت على حياتي، لكن في الوقت نفسه ومن خلال متابعتي للأعمال الفنية العربية وتقييمها أو نقدها في وسائل الإعلام العربية والعالمية أنني لازلت على علاقة بالاحترافية . - لقد حرصت على حضور المهرجان في دورتيه السابقتين، ولم أتخلف عن الميعاد في الدورة الحالية، فهذا المهرجان وما يحويه من زخم فني وثقافي يجبرني على متابعته عن قرب، والاستفادة مما يقدمه في هذا المجال، وستفاجأ حينما أخبرك أنني وبمجرد سماعي بانعقاد المهرجان تركت أعمالي وكل سيء ورائي في باريس واصطحبت زوجتي وأولادي وركبت ّأول طائرة قادمة للجزائر حتى لا أتخلف عن الموعد . - هناك تطور ملحوظ، ورغم العمر القصير لهذا المهرجان إلا أننا لمسنا أنه بات قاب قوسين أو أدنى من حجز مكانة متقدم في قائمة المهرجانات العربية الكبيرة على غرار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تجاوز عمره ال 33 عاما، ومهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي تجاوز ال 15 عاما، وهذا يجعلني أطمئن بأن الجزائر تسير بخطوات محسوبة ومدروسة من أجل استعادة مكانتها الفنية على الساحة العربية . - عوامل نجاح أي مهرجان تتوقف على التنظيم والشخصيات المشاركة والمصداقية، وكما ترون فان التنظيم دقيق ومحبك وجيد، حتى أنني لا أرى فرقا كبيرا بينه وبين ما هو متبع في الخارج سواء عربيا أو عالميا، أما عن العنصر الثاني والمتمثل في المشاركة، فتنوع النجوم واختلاف جنسياتهم، وكذلك تواجد عدد من النجوم ذوي الوزن الثقيل، وأخيرا فيما يخص المصداقية، فأعتقد أن ما طبق في الدورتين السابقتين من نزاهة في التحكيم وتقييم جيد للأعمال استعانة بكبار النقاد الفنيين العرب سيتواصل في الدورة الثالثة وبالتأكيد سيمس التطور الحاصل في المهرجان هذا القطاع أيضا بما يعني أن المهرجان ناجح ومحترم . - لأننا أسرة متماسكة بشكل لا تتخيله، فجميع أمورنا نمارسها سويا ونشارك بعضنا في كل كبيرة وصغيرة، حتى أن زوجتي هي مديرة حساباتي في أعمالي، وبالمناسبة هي جزائرية وهي السبب وراء حبي للجزائر وعشقي للفن الجزائري، وحجم التفاهم الذي يجمعنا يؤكد أن الروابط بين الشعبين المصري والجزائري أقوى من أي روابط بين الشعوب، لدرجة أنني أحيانا أشعر أننا ولدنا من رحم واحد، ولا يتعلق الأمر بالزوجة فقط، بل بكل الجزائريين الذين يعيشون معنا في باريس، وأتمنى أن تتطور هذه المحبة وذاك التفاهم لنرى حلمنا يتحقق ونصبح شعبا واحدا لا تفرقنا تأشيرة سفر ولا حدود ولا حتى مسافات . عقب تكريمها في افتتاح مهرجان الفيلم العربي، غادرت الفنانة المصرية "يسرا" الجزائر متجهة للقاهرة فجر يوم أمس الجمعة لاستئناف تصوير مشاهدها في مسلسلها الرمضاني الجديد "خاص جدا"، والذي يصارع من اللحاق بالعرض في الموسم الرمضاني . تفاجأ الجمهور العريض الذي كان يتابع عن قرب توافد الفنانون المصريون على مسرح "عبد القادر علولة" أين أقيم حفل افتتاح مهرجان الفيلم العربي باندماج هؤلاء الفنانون مع فرق "القرقابو" وإجادتهم لرقصتها وتأديتها بشكل متقن .. فهل وصل فلكلور "القرقابو" للقاهرة ؟ بمجرد استيقاظه وبعد تناول إفطاره يسرع ضيف مهرجان الفيلم العربي الفنان السوري "جمال سليمان" لارتداء ملابس السباحة والتوجه نحو حمام السباحة بفندق شيراطون وهران، ليمارس السباحة لوقت طويل، وتكرر الأمر مع النجم السوري يومي الخميس والجمعة الماضيين، حتى أن معظم المشاهد التي ظهر بها سليمان كانت بالمايوه، حتى رد على أحد الفضوليين بالقول : "اشتقت لمياه الجزائر .. دعوني أشبع منها" . تساءل عدد كبير من الحاضرين والمتتبعين لمهرجان الفيلم العربي بوهران عن سر ارتداء رئيس المهرجان حمراوي حبيب شوقي لقبعة مكسيكية، فعلق أحد الصحفيين الضيوف مازحا : " يبدو أن رئيس المهرجان اتخذ وضع استعداد لإطلاق النار بدون تردد على أي تسيب أو خرق قد يحدثا بالمهرجان على طريقة الكاو بوي" . تفاجأ جميع الحاضرين بقاعة الاستقبال بمطار السانية بوهران بالفنان المصري القدير "أحمد بدير" وهو يسلم بحرارة على زميلته الفنانة "يسرا"، وهو ما دفع فنان مصري ثالث لسؤالهما معا : "انتوا ماشفتوش بعض على الطائرة وإلا إيه؟"، فأقسم بدير أنه لم يكن يعلم بأن "يسرا" امتطت نفس الطائرة التي أقلتهما وجميع الفنانين المصريين المشاركين في المهرجان لأكثر من أربعة ساعات تحليق، وهو ما يكشف عن حالة الضغط الشديدة التي يعيشها الفنانون المصريون بسبب التصوير المتواصل لأعمال رمضان . منذ وصولها للجزائر ليلة الأربعاء الفارط بصفتها عضو في لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربي، لم ير احد الفنانة المصرية "نبيلة عبيد"، وكان اختفائها محط تساؤل الكثير من المتتبعين للمهرجان، حتى ظن البعض أنها لم تأت من الأساس، وما يزيد من الأمر حيرة حالة الإعياء الشديدة التي بدت على نبيلة لحظة وصولها، والذي بررته لصحفي "الأمة العربية" بسبب السفر واستنزاف طاقتها في تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسلها الرمضاني الجديد "البوابة الثانية" تفاجأ الفنانين المصريين أثناء تواجدهم في باحة فندق الشيراطون بمواطن جزائري من مدينة سطيف يدعى "سليم مشري" ، حيث قام الأخير باقتحام مجلس الفنانين عارضا عليهم مواهبه الفنية في تقمص شخصية الفنان "إسماعيل ياسين وكان أداءه لافتا ومتقنا مما أبهر الفنانين المصريين، وجعلهم في حالة ذهول شديد دفعهم إلى التعرف عليه واخذ رقم هاتفه، لعلهم يحتاجون إليه في أي عمل تقدم فيه شخصية الفنان الكوميدي الراحل، الغريب أن مشري قدم نفسه للمحيطين بهم تحت اسم "إسماعيل ياسين الجزائري" . حلت الإعلامية الجزائرية القديرة "فاطمة بن حوحو" على مهرجان الفيلم العربي كضيف شرف، لكن تواجدها في محيط المهرجان أثار حالة من الزحام بسبب توافد الجماهير والمعجبين من أجل مصافحتها وأخذ الصور التذكارية معها، ولاحقت عبارات الإعجاب بن حوحو أينما ذهبت، وبين الإشادة بالنجاح المهني والتفوق الإعلامي، وبين الإعجاب بالأناقة والجمال، ظلت المطاردة لحوحو حتى وصل الأمر للغزل، مما أجبرها على الفرار لغرفتها .