''أوراسكوم'' تفند أنباء التفاوض مع ''فيفندي'' لبيع شركة ''جازي'' فند نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' المصرية ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية حول وجود مفاوضات مع مجموعة ''فيفندي'' للاتصالات والترفيه الفرنسية حول شراء شركة ''جازي'' التابعة لمجمع ''أوراسكوم'' بالجزائر، وأكد في تصريح نقلته أمس صحيفة ''المصري اليوم'' أنه لا صحة لمثل هذه الأنباء، مشيرا إلى عدم وجود مفاوضات في هذا الشأن. وكانت وكالة الأنباء العالمية قد نقلت نهاية الأسبوع الماضي عن الموقع الإخباري ''كل شيء عن الجزائر'' أنباء عن مفاوضات بين الشركة الفرنسية ''فيفندي'' وكل من السلطات الوطنية والشركة المصرية ''أوراسكوم تيليكوم'' على إثر الزيارة الأخيرة للرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية جان رينيه فورتو وإجراءه محادثات مع مسؤولين بالوطن. يذكر أن شركة ''جازي'' تستحوذ على نحو 64 بالمائة من حصة سوق الهواتف المحمولة بالجزائر، رغم أن تجربتها في الجزائر بدأت سنة 2001 عندما قررت السلطات الحكومية فتح قطاع الاتصالات للخواص وإعطاء رخصة ثانية إلى الهاتف النقال، حيث تقدمت شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' المصرية بعرض مثلها مثل أي متعاملين منافسين من مختلف الدول ولاسيما من أوروبا، وفازت بالرخصة لتشغيل ثاني شبكة هاتف نقال مقابل مبلغ 737 مليون دولار، وفي ذلك الوقت كان عدد المشتركين في الهاتف النقال لا يزيد عن 200 ألف مشترك، من أصل 30 مليون نسمة، وهو عدد سكان الجزائر آنذاك، إضافة إلى مليون خط هاتف ثابت، وهو ما يعكس درجة النقص الكبير الذي كانت تعانيه الجزائر في مجال الاتصالات، مما استدعى فتح القطاع أمام الخواص. وتعد شركة ''فيفندي'' الفرنسية من أكبر شركات الاتصالات في أوروبا ولديها فروع في عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد تمكنها من اقتحام السوق المغربية مؤخرا بشراء أحد شركات الاتصال هناك، وتسعى حاليا إلى تطبيق نفس السياسة التوسعية في الجزائر عن طريق شراء شركة ''جازي'' التي تعد أكبر متعامل للهاتف النقال ببلادنا.