أفادتنا مصادر موثوقة من وحدة الجزائرية للمياه بولاية سيدي بلعباس أن الخلل الذي كان قد طرأ على أجهزة ضخ الماء الشروب انطلاقا من الزوية سد بني بهدل بولاية تلمسان قد تم إصلاحه، وهكذا بدأت الأمور تعود تدريجيا إلى مجراها الطبيعي بتزويد السكان بهذا السائل الضروري للحياة، غير أن مصدرنا لم يخف وجود تذبذب في عملية التوزيع بذات الجهة بسبب الأعطاب الكهربائية التي تحدث في كل مرة. مما يؤثر على الحصة المخصصة للولاية رقم ,22 إذ انخفضت الكمية من 8000 لتر يوميا إلى 5000 لتر يوميا، وحسب ما أكدت لنا ذات المصادر فإن تعويض هذا العجز تم بإعطاء الضوء الأخضر من قبل وزارة الموارد المائية لرفع الحصة الموجهة لسيدي بلعباس انطلاقا من سد بني بهدل إلى 12000 لتر بدل 7000 لتر يوميا، ذلك أن مصالحه التي كانت قد راسلت الوزارة الوصية بخصوص هذه المسألة تأمل في الحصول على رد إيجابي في أقرب الآجال، من جهة أخرى أفادت ذات المصادر أن سد الشرفة بولاية معسكر الذي تم توقيف استغلال مياهه للشرب لفائدة سكان عين آدن ومطبوع والزليفة وبلديات أخرى بولاية معسكر، بعد أن تبين أن مياهه ملوثة ينتظر المسؤولون ما ستفرزه التحاليل التي يعكف حاليا المخبر الجهوي لمصالح الأمن بوهران على إجرائها اعتمادا على عينات من الماء الملوث. وفي ذات السياق فإن الجهود المتواصلة من طرف مصالح وحدة الجزائرية للمياه والجماعات المحلية لتمكين سكان البلديات السالف ذكرها من التزوير بالمياه الصالحة للشرب بواسطة الصهاريج.