يؤدي ما يقارب 700 ألف مصلٍ الصلوات في رحاب المسجد النبوي خلال رمضان، في وقت تشهد فيه المدينةالمنورة يوميا توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل المملكة السعودية وخارجها مع دخول الثلث الأخير من رمضان وتحري ليلة القدر. وحسب صحيفة ''عكاظ'' السعودية يشكل الزوار الذين قدموا من داخل المملكة وخارجها خلال الأيام الماضية إلى المدينةالمنورة، أعداداً هائلة احتشد بهم المسجد النبوي الشريف وساحاته الخارجية التي جرى تجهيزها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار والمصلين، وإتاحة الفرصة للجميع لأداء الصلاة في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع فضلا عن عشرات الآلاف من المعتكفين من مواطنين ومقيمين قدموا من مدن المملكة. وأشار مدير مرور منطقة المدينةالمنورة، إلى أن إدارته أعدت خطة تركز على تكثيف تواجد الأفراد والآليات في الميادين والتقاطعات والشوارع المؤدية إلى المنطقة المركزية، ومواجهة حالات الاختناق وتكدس المركبات وفتح الطرق المتاحة للمشاة للتدفق صوب المسجد النبوي لتسهيل وتفعيل إجراءات إزالة سحب المركبات المخالفة في حالات الوقوف الخاطئ، وكذلك تأمين تنقل المشاة عبر الطريق الدائري الأول (طريق الملك فيصل) من مساكنهم إلى الحرم النبوي. فيما أشار مدير فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة إلى تواصل جهود أكثر من ألف عنصر ميداني لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار ومتابعة وصول الزوار عبر كافة المنافذ وحالات إسكانهم وتدفقهم للحرم النبوي ومتابعة تدفق الحافلات عبر ميقات آبار علي إلى مكةالمكرمة، ومتابعة حالات التائهين وتسليمهم لذويهم مبينا وصول أكثر من ثلاثة ملايين معتمر للمملكة خلال موسم العمرة هذا العام من بينهم 900 ألف قدموا جوا.