انطلقت أمس بفرنسا فعاليات الطبعة الواحدة والثلاثون للصالون الدولي للسياحة بمشاركة الجزائر ممثلا بالديوان الوطني للسياحة، للتواصل إلى غاية تاريخ 25 من الشهر الجاري. وتعتبر التظاهرة حدثا بارزا في مجال سياحة الأعمال والسفر في العالم والتي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، حيث اعتمد الديوان الوطني للسياحة من خلال رعايته لعشرة متعاملين سياحيين من القطاعين الحكومي والخاص، لترويج السياحة الصحراوية والحمامات المعدنية لإرساء قاعدة سياحية كبرى. ويخصص الصالون الدولي لمهنيي قطاع السياحة عبر وكالات السياحة الوطنية، أين سيكون تنوع العرض الجزائري حاضرا على مساحة تقدر ب 63 مترا مربعا حددها الديوان الوطني للسياحة، لتقديم مختلف وجهات الجزائر السياحية من خلال دعائم ترقوية وسائل سمعية بصرية. وتندرج مشاركة الجزائر في هذا الصالون في إطار تطبيق برنامج نشاطات الديوان الوطني للسياحة في الخارج لسنة ,2009 كما يشارك في هذا المعرض أكثر من 500 عارض من كافة القارات على مساحة تقدر بحوالي 27 .200 متر مربع. هذا وقد افتتح الصالون الدولي للسوق السياحية الفرنسية أمس بباريس في سياق يتميز بشكل خاص بانعكاسات الأزمة الاقتصادية ووباء الأنفلونزا والحوادث الجوية العديدة. إلى ذلك، تشير معطيات المنظمات العالمية للسياحة إلى أن القطاع يمثل المورد الرابع لعائدات التصدير في العالم بالرغم من تراجع السياحة الدولية بين جانفي و أفريل 2009 بنسبة 8 بالمائة. كما بلغ عدد السواح الدوليين خلال الفترة من جانفي إلى أفريل 247 مليون سائح مقابل 269 مليون خلال نفس الفترة من السنة الفارطة. وبالنسبة لتوقعات سنة 2009 تشير المنظمة العالمية للسياحة إلى أن السياحة الدولية ستتراجع لتتراوح بين 4 و6 بالمائة باستثناء إفريقيا التي ستسجل ارتفاعا ب1 إلى 5 بالمائة. وفي سنة 2008 بلغ عدد السواح الدوليين 922 مليون سائحا وتم تحقيق عائدات ب 944 مليار دولار.