دعم اتحاد الفنانين العرب ما روّج له عدد كبير من الفنانين والمثقفين العرب حول تدخلات غربية وصهيونية وراء عدم نجاح المرشح المصري فاروق حسني بمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، في حين شن عدد من المثقفين هجوما حادا على حسني مطالبين باستقالته، حسبما تعهد شخصيا في وقت سابق. وقال الاتحاد الذي يرأسه الفنان المصري أشرف زكي، في بيان له، إن «المعركة التي خاضها وزير الثقافة المصري لم تكن حيادية قدر ما ظهر فيها من تربص اللوبي الصهيوني وتكتلات الغرب التي وصلت إلى حد وقوف أحد سفراء الدول العظمى ضد المرشح المصري علنا». وأضاف البيان أنه رغم أن حسني ظل متقدما على جميع منافسيه طيلة الجولات الثلاث الأولى وتعادل في الجولة الرابعة مع منافسته الفائزة حتى أيقن جميع المراقبين أن فوزه بالمنصب بات أكيدا، إلا أن هزيمته أظهرت للعالم أجمع موقف الغرب واللوبي الصهيوني من الأمتين العربية والإسلامية «لأن معركة حسني لم تكن معركة شخصية، ولكنها كانت معركة وطن وأمة». وعقب إعلان النتيجة، أكد حسني أنه باق في منصبه وزيرا للثقافة في مصر وأنه لن يلجأ لتقديم استقالته، حسب ما أعلنه بنفسه سابقا في حال فشله في الوصول إلى منصب اليونيسكو، حيث اعتبر هزيمته مؤامرة سياسية.