قالت منظمة الصحة العالمية إن الأعوام الأخيرة قد شهدت تقدماً كبيراً في فهم الكيفية التي يثقل بها العنف كاهل المجتمعات المحلية ويسهم بها في حدوث طائفة واسعة من الآثار الصحية والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر الصحية لدى الأطفال والبالغين. وقد بيّن التقرير العالمي الخاص بالعنف والصحة الصادر عن منظمة الصحة العالمية في عام ,2002 هو وعملية المتابعة التي عقبته، أنّ الوقاية من العنف والحد من آثاره من الأمور الممكنة، ويتسبّب العنف في وفاة أكثر من 6ر1 ملايين نسمة كل عام، أي ما يناهز 4000 نسمة في اليوم. الوقاية من العنف والحد من آثاره من الأمور الممكنة، وتتناول الاستراتيجيات الوقائية الواعدة التي أثبتت فعاليتها الأسباب الكامنة وراء العنف فيما يخص الأفراد والأسر والأقارب والمجتمع المحلي والمجتمع قاطبة، ولا بد من إجراء بحوث تسعى إلى تقييم حصيلة تلك الاستراتيجيات من أجل اختبار فعاليتها في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.