أكد ممثل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد بوعكاز يوم الخميس أن الوزارة مستعدة للتكفل بكل أمراض التهاب العضلات، وهذا في مداخلة له لدى افتتاح أشغال اليوم العلمي والإعلامي حول داء توهن العضلات وتصلبها، الذي تنظمه جمعية مكافحة التهاب العضلات. وصرح أن الوزارة مستعدة للتكفل بأمراض التهاب العضلات بمساعدة الجمعية موضحا أن الميزانية المكرسة لهذه الأمراض موجودة وليست ثابتة. مضيفا أن الميزانية التي حددتها الوزارة قد تعرف زيادة حسب الطلب. كما أوضح أنه قد تم تخصيص ميزانيات للأمراض اليتيمة على غرار أمراض التهاب العضلات، فالأمراض العصبية والعضلية المعروفة بالأمراض اليتيمة لاسيما مرض توهن العضلات وتصلبها تعد أمراضا نادرة ووراثية خلقية تؤدي إلى إعاقات جسدية. أما الغلاف المالي المكرس لأمراض التهاب العضلات الذي بلغ في سنة 2007 ما قيمته 2 مليار دينار قد شهد زيادة في سنة 2008 حيث بلغ 5ر2 مليار دج، فلقد كرست الوزارة في سنة 2007 ميزانية بقيمة 10 مليار دج للأمراض اليتيمة وداء السرطان والتهاب الكبد مقابل 19 مليار في سنة .2008 ولدى تطرقه إلى مشكلة نفاد الأدوية التي اشتكى منها بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض أوضح ممثل الوزارة أن الدواء والمال متوفران، مرجعا سبب هذا النقص إلى ضغوطات التوزيع و التسيير. واعترف السيد أكنين رئيس جمعية مكافحة مرض التهاب العضلات من جهته بأن العلاج متوفر. وأعرب عن أمله ألا يتكرر هذا الانقطاع مستقبلا، حيث استشهد في هذا الصدد بمثال ما حدث في سنة 2007 عندما نفد مخزون الأدوية إثر تغيير تسمية المخبر المنتج وتطلب الأمر كما قال تغيير الإجراء بكامله على مستوى الوزارة من أجل استيراد هذه الأدوية مجددا بما ترتب عنه اضطرابات في التموين بهذا الدواء. أما فيما يخص عدد المرضى المصابين بهذه الأمراض اعترف السيد أكنين أنه لا يمكنه في الوقت الراهن تقديم أرقام دقيقة. وأوضح أن جمعيته بصدد إحصاء عدد الأشخاص المصابين بهذه الأمراض عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مركز تكوين لفائدة الأشخاص المصابين بداء التهاب العضلات سيصبح عمليا ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.