شمسي تخفت في غيوم نهاري عجبا لبدر لا يضيئ مساري معزوفة الإحزان لحنك مهلكي برنين الحان بلا أوتار معزوفتي -شجني يطاول قامتي والشيب يغزوني بلا إنذار الهم والأحزان مرت من هنا والصبر والإيمان من أنصاري هل حاك لي زمني رداء من شجا أم هل فقدت مع الهموم قراري ولو القنا والسيف دحرج هامتي ما كنت أرضى ذلتي وصغاري ولو الشباب إلي أخلف وعده وأتى المشيب فقد أتى لوقاري ولو الليالي ألبستني حزنها صيرت ليل الحزن مثل نهار حتى كأني لو سمعت لنائح جادلت أن الصوت شدو هزار أو أن شؤمي زادني عن حده ورأيت شوك السدر في الأزهار عكست عيوني دمع هدبي كالندى والزهر يزهو تحتها بفخار هو هكذا دربي وهذا ديدني لن انحني لنوائب الأدهار آهات نفسي أن أنات دونتها لأزيل عن نفسي شقا الأكدار وأمازح الكلمات في مدلولها وأزيل عني الوطا في الأشعار وتسيل ألحانا تبرد خاطري وتكون نفسي قد قضت أوطاري