كشفت المحامية، فاطمة بن براهم أنها ستقوم اليوم بتفجير قضية أخرى لا تختلف في تفاصيلها ومجرياتها عن قضية شاربوك. ويتعلق الأمر حسب بن براهم، بمعاناة أب جزائري تحصل على قرار حضانة أبنائه الثلاثة وبصدور أمر يقضي بعدم السماح بمغادرتهم أرض الوطن من طرف القضاء الجزائري، ليتعرضوا بعدها للاختطاف ويتواجدون اليوم على مستوى السفارة الدنماركية بالجزائر. وأكدت المحامية، أمس، ل ''الحوار'' أن هذه القضية التي ستعرف طريقها هي الأخرى نحو الساحة الإعلامية، ليست سوى واحدة من حالات أخرى تقف فيها عصابات أجنبية في الخفاء وراء سلب الآباء الجزائريين أبنائهم المولودين من أمهات أجنبيات.وأعطت بن براهم لأول مرة معلومات جديدة وخطيرة، تتهم فيها محامية فرنسية بالقدوم إلى الجزائر بصفة مستمرة تخرج فيها رفقة القنصل الفرنسي بسيارات أمنية إلى المناطق الجبلية النائية للبحث عن أطفال أمهاتهم من أصل فرنسي وآبائهم جزائريون، وتعمل هذه المحامية الفرنسية على خطفهم وترحيلهم على فرنسا مستثمرة أموالا كبيرة لتمويل شبكتها الخاصة بجمع المعلومات عن مناطق تواجد مثل هؤلاء الأطفال. ودعت بن براهم إلى وقفة مغربية عربية للوقوف في وجه ما وصفته بالمافيا التي تستهدف طمس مغاربية وعروبة الأطفال. كاشفة في ذات الوقت أنها تتوفر على معطيات ووثائق جديدة في قضية شاربوك ستقلب مسار قضية الطفلة ''صفية.