يطالب سكان '' لا بورفال '' بالقبة السلطات الوصية بوضع حل سريع يقضي بترميم سكناتهم التي تتفتت جراء سقوط بعض الأجزاء من الجدران والأسقف مع العلم أن هذه الأخيرة غير مصنفة ضمن السكنات القديمة. وحسب تأكيد السكان فإن المنازل لم تمض عليها سوى ثلاث سنوات، حيث اكتشف السكان بداية اهتراء الأسقف وأطراف الزوايا بعد أقل من سنة ونصف، مكتشفين بذلك أن البنايات قد وقع فيها غش، واستنادا لأقوال المواطنين فإن الاسمنت المستعمل للبناء غير صالح للبناء وغير كاف من حيث الكمية مقارنة بحجم الرمال المستعملة في عملية الخلط مما جعلها هشة. ويضيف نفس السكان أن المواد المستعملة في البناء في أغلبها مغشوشة يمكن من خلالها رؤية المواد الممزوجة مع الإسمنت كبقايا الخشب، إذ تشهد مختلف المنازل انشقاقا ملحوظا على مستوى الحمام والمطبخ، ناهيك عن انهيار الأسقف المفاجئ الذي بات أمرا يؤرق السكان رغم الشكاوى المقدمة لسلطات البلدية التي كانت قد وعدت بوضع حل سريع للمشكل منذ أزيد من ثلاثة سنوات. وقد اتصلت بالبلدية معظم العائلات لكن دون جدوى أما ديوان الترقية والتسيير العقاري قام بزيارة المنازل دون الإتيان بجديد، وفي هذا الإطار يطالب جل السكان الجهات الوصية بتقديم حل ملموس يقضي على المشكل من جذوره.