يلتقي اليوم ممثلو التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بمسؤولي وزارة التربية الوطنية لاستئناف مفاوضات التي بوشرت يوم 14 جوان المنصرم، ومنها مناقشة الملفات العالقة على غرار ملف المنح وإمكانية استفادتهم منها بعد أن حرموا منها في الشبكة الجديدة للأجور، فضلا عن ملف التكوين وتحديد المهام داخل المؤسسات التربوية. وكشف مراد فرطاقي ل ''الحوار'' أن الوزارة قد بعثت لهم بدعوة لأجل معاودة الجلوس على طاولة المفاوضات ومنها مناقشة ملف التكوين ومسألة تحديد المهام داخل المؤسسة التربوية، وكذا ملف المنح والعلاوات بعد أن تم حرمانهم منها في الشبكة الجديدة للأجور. وسيطالب المساعدون التربويون غدا على طاولة المفاوضات من الوزارة الوصية ضرورة التعجيل بتفعيل قانون التكوين، كما سيلحون على وجوب إنصافهم والضغط على مديرية الوظيف العمومي لإعادة النظر في درجة تصنيفهم، ورفعهم إلى الدرجة ال 10 وما فوق بدل إبقائهم في الدرجة السابعة، واصفين هذا الترتيب بالإهانة البينة لهم وبالتمييز بين مختلف عمال قطاع الوظيف العمومي، على اعتبار زملائهم في القطاعات الأخرى مثلما ذكر فرطاقي ل ''الحوار'' لهم نفس المستوى التعليمي ولكنهم مصنفون في الدرجة العاشرة والحادية عشر وما فوق، متسائلين في ذات السياق عن الأسباب التي حالت دون تمكينهم من المنح والعلاوات في الشبكة الجديدة للأجور. كما سيتناقش الطرفان نقطة إسقاط الغموض الذي يكتنف مهامهم ومسؤوليتهم داخل المؤسسات التربوية، مقترحين في هذا المقام إلغاء المادة 18 التي تجبرهم على المداومة خلال العطل المدرسية، وإعفائهم من مهمة تمرير ورقة الغياب والتقليص من الحجم الساعي المخصص لمداومتهم.