يلتقي وزير التربية الوطنية غدا بممثلي مساعدي التربية لاستئناف المفاوضات التي بوشرت يوم 14 من شهر جوان المنصرم، حول مسألتي درجة تصنيفهم والترقية المهنية. وأفاد مراد فرطاقي في اتصال هاتفي ب ''الحوار'' أن الوزارة قد حددت لهم موعدا لمعاودة الجلوس على طاولة المفاوضات التي كانوا قد باشروها في ال 14 من شهر جوان المنصرم لإعادة النظر في درجة تصنيفهم، ورفعهم إلى الدرجة ال 10 وما فوق بدل إبقائهم في الدرجة السابعة، واصفا هذا الترتيب '' بالإهانة البينة لهم وبالتمييز بين مختلف عمال قطاع الوظيف العمومي، على اعتبار زملائهم في القطاعات الأخرى مثلما ذكر فرطاقي ''لهم نفس المستوى التعليمي ولكنهم مصنفون في الدرجة العاشرة والحادية عشر وما فوق''. إلى جانب هذا سيعكف المجتمعون على إسقاط الغموض الذي يكتنف مهامهم ومسؤوليتهم داخل المؤسسات التربوية، بوجوب إلغاء المادة 18 التي تجبرهم على المداومة خلال العطل المدرسية، وإعفائهم من مهمة تمرير ورقة الغياب والتقليص من الحجم الساعي المخصص لمداومتهم. هذا وقد أفضى اجتماع أول أمس مثلما أفاد المنسق الوطني لتنسيقية مساعدي التربية إلى تشكيل ثلاث لجان، الأولى متعلقة بمناقشة قضية تحديد المهام الواجبة على مساعد التربية ابتداء من مسألة المداومة ومرورا بمسألة تمرير ورقة الغياب وانتهاء بمسألة الحجم الساعي، مطالبين بتخفيضه إلى 28 ساعة في الأسبوع بدل 44 ساعة. وفيما سيقوم أعضاء اللجنة الثانية بمناقشة خلال طاولة المفاوضات المقررة غدا مسألة الدورات التكوينية والترقية المهنية بعد أن قررت الوزارة منح للحائزين على شهادة البكالوريا فرصة الحيازة على شهادة الليسانس في النظام ''أل أم دي'' وذوي المستوى النهائي شهادة ليسانس مهني، ملفتا إلى أن ممثلي مساعدي التربية سيقترحون إجبارية دخول الدورات التكوينية للمساعدين الذين لا يتجاوز سنهم ال 40 عاما وجعل التكوين اختياري للذين تتعدى أعمارهم ال 40 سنة.