منسق المساعدين التربويين: جلد مساعد ل 60 تلميذا بأنبوب غاز مرده للأوضاع السيئة والانهيار العصبي واليأس يجتمع وزير التربية الوطنية، غدا الأحد، بمسؤولي مصالح الوظيف العمومي من أجل دراسة ملف المساعدين التربويين وفتحه بشكل رسمي وهو المطلب الأساسي الذي يرفعه ممثلو ذات الفئة التي تعتبر بأنها همشت في القانون الأساسي، وحرمت من التصنيف في الرتبة العاشرة ومن حق الترقية لمنصب مستشار تربية. * أكد، مراد فرطاقي منسق التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح ل "الشروق"، بأنه اجتمع، أول أمس، بالأمين العام لوزارة التربية وبدعوة من هذا الأخير، الذي أفاده بأن تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا ما بين وزير القطاع وتنسيقية مساعدي التربية، كان بسبب اللقاء المبرمج، يوم الأحد، ما بين الوزير بن بوزيد ومسؤولي مصالح الوظيف العمومي للنظر في كيفية تحسين مستوى المساعدين وإيجاد الآليات القانونية الخاصة بتكييف وضعهم عقب النقائص المسجلة في حقهم في القانون الأساسي الخاص بقطاع التربية. * وجاء اللقاء المقرر مع مصالح الوظيف العمومي، تبعا لتصريحات وزير التربية الوطنية، يوم 17 سبتمبر الماضي، من ولاية تيزي وزو بأنه سيتكفل، بعد عيد الفطر، بالمطالب المشروعة للمساعدين التربويين، حيث سيكون اللقاء من أجل فك الملف الشائك والعالق ومن خلاله، سيتم تحديد النقاش بين المساعدين التربويين ومصالح الوزارة في اللقاء المؤجل إلى بحر الأسبوع الجاري، حيث سيكون اللقاء لمعرفة المستجدات وتكملة الأشغال التي توقفت، منذ 14 جوان الماضي، وفي إطار تفعيل أعمال لجنة التكوين ولجنة تحديد المهام. * وقال فرطاقي بأنهم لا يزالون يصرون على التصنيف في الرتبة 10 والترقية لمنصب مستشار تربية، موضحا بأن آلاف المساعدين ينتظرون الترقية لمستشار تربوي بعد العمل لسنوات طويلة أصل أحيانا 25 سنة وأكثر لبعضهم. * من جهة أخرى، علق المتحدث على قضية ضرب 60 تلميذا على يد مساعد تربوي بأنبوب غاز في مغنية بتلمسان، أواخر شهر رمضان المنقضي، واعتبر أن الأمر راجع إلى ما وصفه بحالة الانهيار العصبي واليأس والأوضاع السيئة من ظروف عمل للمساعد، التي تنعكس، بحسبه، على بعض المساعدين حتى في الأيام القادمة.