جددت العائلات المقيمة بشاليهات حي ''ميموني'' الواقع ببلدية برج الكيفان شرق ولاية الجزائر العاصمة، والمقدرة ب120 عائلة مطلبها بضرورة التدخل العاجل للسلطات الولائية بهدف ترحيلها إلى سكنات لائقة بعدما أصبحت تتخبط في معاناة لا نهاية لها على حد تعبيرات السكان - أمام الفيضانات التي غمرت الشاليهات عقب الأمطار الأخيرة التي تهاطت على ولاية الجزائر العاصمة وضواحيها، حيث تسربت المياه إلى البيوت وتسببت في خسائر مادية معتبرة. بهذا الصدد أعرب قاطنو الحي ليومية ''الحوار''، عن استيائهم الشديد إزاء تماطل السلطات المحلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم وترحيلهم إلى منازل لائقة بعدما رحلوا إلى الشاليهات منذ 7 سنوات بعد زلزال ماي ,2003 مشيرين إلى الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها جراء افتقارها للعديد من الضروريات اليومية على غرار قنوات الصرف الصحي. على صعيد ذي صلة أكد السكان، أن الوضع ناتج عن انسداد البالوعات والتي لم تنظف منذ سنوات عديدة في حين لم تكلف البلدية عناء الاهتمام بها، بالإضافة إلى بعد المدارس عن الموقع ما جعل التلاميذ يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد دراستهم. في ذات الإطار صرح سكان حي ''ميموني'' بأنهم تلقوا وعودا كثيرة بشأن ترحيلهم، غير أنها لم تطبق لحد الآن، الوضع الذي أدى بهم مجددا إلى المطالبة بسكنات لائقة من خلال منبرنا الإعلامي.