ناشدت العائلات المقيمة بالشاليهات بحي ميموني ببرج الكيفان ،السّلطات المعنية بضرورة التّعجيل بترحيلهم منها ،معتبرين وعود المقاطعة الإدارية لباب الواد التي قرّرت ترحيلهم إلى سكنات لائقة فاقدة للجديّة والمصداقية،بعدما إمتدّت إقامتهم لخمسة سنوات بها.وأبدى ممثّل عن 96عائلة إستياءه من الظّروف الّتي وصفها بالمزرية،والمعاناة اليومية التي يعيشونها منذ أزيد من خمسة سنوات ،حيث أصبحت لا تطاق .كما أشار نفس المتحدّث إلى أنّه تمّ ترحيلهم إلى الشّاليهات ببرج الكيفان سنة 2004،قادمين من منطقة الزغارة وكان الإتفاق معهم على أنّ إقامتهم ستكون بصفة مؤقة،حيث وعدتهم آنذاك السّلطات التي تولّت ترحيلهم بإعادة إسكانهم في ظرف لا يتعدّى 18 شهرا،لكن منذ إنتقالهم إلى الشاليهات وقد مرّت 5 سنوات لم تلتزم السلّطات بقرارها.ورغم تردّدهم لمرّات عديدة على الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الواد،للنّظر في قضيتهم العالقة،لكن ذلك لم يحقق لهم التكفّل بمشكلتهم. بالمقابل تشتكي العائلات القاطنة بشاليهات تجزئة ميموني من الوضعية التي آلت إليها هذه الأخيرة،حيث تعرّضت إلى أضرار وأصبحت غير صالحة للسّكن نتيجة إرتفاع نسبة الرّطوبة بها ممّا يعرّض الكثيرين منهم إلى الإصابة بالرّبو والحساسية.فضلا عن تشقّق الشاليهات على مستوى جدرانها،نظرا لطول مدّة الإقامة بها لكونها مصنوعة من الحديد،كما أبدى المعنيون تذمّرهم من إنعدام الأمن بعد تسجيل إعتداءات بالسّلاح الأبيض على السّكان.هذا الوضع دفع السّكان بعد خمس سنوات من الإقامة في الشاليهات ،لإتخاذ قرار التحرّك على أعلى المستوى،لإسماع صوتهم إلى السّلطات الوصيّة،وإجبارهم على الإلتفاتة لقضيتهم مع التّعجيل بإتخاذ قرار ترحيلهم إلى سكنات إجتماعية لائقة.