أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني نهاية الأسبوع بالجزائر أن 15 شخصا متورطا في الأحداث التي شهدها حي ديار الشمس (المدنية-الجزائر) قد تم إحالتهم على العدالة. وأوضح زرهوني في تصريح للصحافة بعد زيارته لأحد الجرحى من بين أعوان الشرطة بمستشفى الأمن الوطني ''لي غليسين'' أن أربعة قصر من بين الأشخاص الموقوفين قد التحقوا بسكناهم. وأضاف أن خمسة أشخاص آخرين لهم سوابق عدلية وضعوا رهن الحبس في حين استفاد الباقي من الإفراج المؤقت. وفيما يتعلق بعدد الجرحى المسجل إثر هذه الأحداث أكد الوزير أنه ''لم يتم تسجيل أي حالة من بين المواطنين'' متأسفا عن ''وجود العديد من الجرحى'' في صفوف قوات حفظ الأمن. أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، يوم الخميس، على إصابة عدد من رجال الشرطة، في المشادات الأخيرة، التي شهدها حي ديار الشمس، بالعاصمة، حيث صرح على هامش زيارته لعيادة ''لي غليسين''، التابعة للأمن الوطني، أنه ''لم يسجل أي إصابة بين المواطنين، إلا أنه تم تسجيل عدد كبير من الإصابات في صفوف قوات مكافحة الشغب''. وفي الوقت الذي رفض فيه وزير الداخلية، تقديم أية حصيلة أو تفاصيل حول المواطنين، أكد خلال ذات التصريح أنه تم توقيف 15 شخصا وتم تقديمهم أمام العدالة، ومن بينهم 5 تم وضعهم رهن الحبس المؤقت، بسبب سوابقهم العدلية، و 6 تم وضعهم تحت الرقابة القضائية، كما تم تسريح 4 آخرين. كما أكد يزيد زرهوني، بأن عملية إعادة إسكان عائلات حي ديار الشمس، سيتم في ظروف جيدة، مشيرا بعد يومين من المشادات العنيفة بين سكان الحي و قوات الأمن، أن الدولة تملك الإمكانيات لترحيل السكان إلى مساكن لائقة، ولكن الأمر يتطلب الوقت بغرض ترحيل العائلات، التي حقا بحاجة للسكنات. وفي نفس السياق صرح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أن إعادة إسكان سكان حي ديار الشمس يجب أن تتم في جو ''هادئ'' وبشكل ''منظم''. وأكد زرهوني قائلا ''إننا نملك الوسائل الكفيلة بإعادة إسكان السكان الحقيقيين لحي ديار الشمس لكن العملية يجب أن تتم في جو هادئ وبشكل منظم''. كما دعا عائلات وشباب هذا الحي إلى ''عدم الخضوع لأي تأثير'' و ''التحلي بالصبر'' لأن ''العملية تتطلب بضعة أسابيع أو بعض الأشهر''. وفي نفس السياق أبرز الوزير أهمية إعادة النظر في دور جمعيات الأحياء لتمكينها من القيام بدورها ''بفعالية ومصداقية أكبر''. اغتيال 6 عناصر من ''الباتريوت'' بتيزي وزو ومن جهة أخرى أكد الوزير أن الوضع الأمني في الجزائر ''يتحسن بشكل ملحوظ في كل أنحاء التراب الوطني'' مشيرا إلى أن ذلك راجع إلى يقظة السكان من جهة و ''عزيمة'' و ''تفاني'' المصالح المكلفة بالأمن. وذكر زرهوني بأن 6 عناصر من فرق الدفاع الذاتي قتلوا في اعتداء وقع صبيحة ليوم الخميس بتيزي وزو. وقال إن ''6 عناصر من فرق الدفاع الذاتي لقوا حتفهم في حين جرح آخر وكانوا ضمن فريق كان يسهر على سلامة ورشة إنجاز سد لضخ المياه نحو سكان المنطقة.