كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، أن 15 شخصا متورطا في الأحداث التي شهدها حي ديار الشمس بالمدنية بالعاصمة، قد تم إحالتهم على العدالة، موضحا أن إعادة إسكان سكان الحي يجب أن تتم في جو هادئ وبشكل منظم، ويحتاج على أشهر. أوضح وزير الداخلية على هامش زيارته لأحد الجرحى من بين أعوان الشرطة بمستشفى الأمن الوطني »لي غليسين«، أن أربعة قصر من بين الأشخاص الموقوفين في أحداث حي ديار الشمس قد التحقوا بمساكنهم، فيما تم وضع خمسة أشخاص آخرين لهم سوابق عدلية رهن الحبس، في حين استفاد الباقي من الإفراج المؤقت. وعن عدد الجرحى المسجل إثر هذه الأحداث، نفى الوزير أي حالة من بين المواطنين، متأسفا عن »وجود العديد من الجرحى« في صفوف قوات حفظ الأمن. وصرح وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أن إعادة إسكان سكان حي ديار الشمس يجب أن تتم في جو »هادئ وبشكل منظم«، وأكد قائلا »إننا نملك الوسائل الكفيلة بإعادة إسكان السكان الحقيقيين لحي ديار الشمس لكن العملية يجب أن تتم في جو هادئ وبشكل منظم«. كما دعا عائلات وشباب هذا الحي إلى عدم الخضوع لأي تأثير والتحلي بالصبر، لأن العملية تتطلب بضعة أسابيع أو بعض الأشهر، على حد قول الوزير الذي أبرز في نفس السياق أهمية إعادة النظر في دور جمعيات الأحياء لتمكينها من القيام بدورها بفعالية ومصداقية أكبر. من جهة أخرى أكد الوزير أن الوضع الأمني في الجزائر تحسن بشكل ملحوظ في كل أنحاء التراب الوطني، مشيرا إلى أن ذلك راجع إلى يقظة السكان من جهة وعزيمة وتفاني المصالح المكلفة بالأمن من جهة ثانية.