كشف مروان عزي رئيس خلية تطبيق تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أمس عن وجود مشكل يتعلق بالإرهابيين التائبين في فترة الوئام المدني وفي فترة المصالحة الوطنية. من جهة أخرى أكد المتحدث مراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يخص المشاكل المطروحة في الميدان خاصة ما تعلق بمشكل عدم ورود أسماء أشخاص لا هم في تعداد المفقودين ولا هم في تعداد الإرهابيين واعتبارهم من ضحايا المأساة الوطنية. وأوضح عزي في تصريح للصحافة على هامش ندوة الوساطة القضائية التي نظمت بجريدة المجاهد أمس أن هناك مساع حثيثة من أجل ترسيم زواج أطفال الجبل واثبات نسب الطفل في إطار قانون الأسرة وبتم بعد ذلك تصحيح الزواج، مشيرا إلى أنه هناك حالات موجودة لازالت الخلية تستقبلها يوميا فمرة حسبه يأتي الإبن دون ذكر نسب الأم ومرة أخرى تتقدم الأم دون معرفة الأب، موضحا أنه لابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة باستعمال الحمض النووي ''الأ دي أنس. وفي نفس السياق أوضح نفس المتحدث أنه تم طرح 15 ملف أمام العدالة لرد الاعتبار للإرهابيين الذين استفادوا من قانون الوئام المدني وقانون المصالحة الوطنية حيث لا يوجد مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية.