أكد المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة أنه سيحاول العودة إلى الملاعب بمناسبة لقاء ناديه غلاسغو رانجرز أمام نادي سانت ميرن، لحساب الجولة ال 11 من البطولة الاسكتلندية الممتازة، التي ستقام بداية الأسبوع القادم. وأكد ''ماجيك'' في تصريحات أدلى بها أول أمس، لدى وصوله إلى مطار غلاسغو الدولي قادما من فرنسا أنه كان يعالج من إصابته على مستوى أربطة الركبة،وسيكمل الموسم بملعب إبروكس. ولا شك أن هذه التصريحات قد أثلجت أنصار ''الخضر'' قبل أنصار رانجرز، خاصة وأن الفريق الوطني محتاج إلى خدماته في الدفاع، خلال اللقاء الحاسم أمام المنتخب المصري بالقاهرة، والمؤهل إلى كأس العالم، يوم 14 نوفمبر، وقبلها، ينتظر أن يلتحق بالمعسكر التحضيري الذي سيقام بإيطاليا، من 8 إلى 12 نوفمبر. وقال بوقرة إن الأخصائيين أخبروه أنه يحتاج إلى 4 أسابيع من الراحة، ''وأنا في أسبوعي الثاني، ولكني سأسعى لاستعادة لياقتي قبل انقضاء هذه المدة المحددة''، ويشار إلى أن الناخب الوطني رابح سعدان كان قد أعلن عن قائمة تضم 24 لاعبا معنيين بتربص إيطاليا، وكان بوقرة ضمن القائمة رفقة كريم زياني، المصاب كذلك، ما يعني أن سعدان واثق أن صخرة دفاعه ومتوسط ميدانه سيتمكنان من العودة في هذا الموعد. كما ضمت القائمة الاحتياطية، حارس مولودية الجزائر محمد لمين زماموش، تحسبا لأي طارئ. وعلى صعيد آخر، نفى بوقرة الأخبار التي تحدثت عن رحيله عن نادي رانجرز الاسكتلندي خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، وأكد ''بوغي'' قائلا: ''أنا سعيد في غلاسغو، وأرغب البقاء مع هذا النادي إلى غاية نهاية الموسم، حفاظا على الاستقرار الذي يخدمني ويخدم النادي والفريق الوطني المقبل على لعب كأس إفريقيا والمونديال''. وتنافلت العديد من المصادر الإعلامية الإنجليزية مؤخرا رغبة نادي رانجرز في بيع بوقرة من أجل التخفيف من حدة الديون التي تراكمت عليه، وحددت قيمة 5 ملايين جنيه لتسريحه لأحد الأندية الإنجليزية التي أبدت اهتمامها به. وأضاف بوقرة: ''أريد البقاء مع رانجرز، وأنا واثق من أن النادي سيجد مستثمرا جديدا لتخليصه من هذه الأزمة المالية''، يشار أن بوقرة لم يتنقل رفقة فريقه إلى رومانيا، أين سيواجه اليوم نادي أورينيا في لقاء حاسم يتوجب على رانجرز تحقيق الفوز فيه للتأهل إلى الدور الثاني من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية. وتمنى بوقرة أن يتمكن زملاؤه من العودة بالفوز، من أجل مواصلة هذه المغامرة الأوروبية.