لم يكن أداء اللاعب الدولي مجيد بوقرة موفقا في مباراة ناديه غلاسغو رانجرز الإسكتلندي أمام نادي إشبيلية الإسباني خلال الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة رابطة الأبطال الأوروبية، حيث تلى دفاع رانجرز أربعة أهداف كاملة داخل الديار، وتحمل ''بوڤي''، رفقة زملائه المدافعين مسؤولية الأهداف الأربعة إثر أخطاء في المراقبة التي سقطوا فيها. وكان ''ماجيك'' قد أطلق تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي قائلا إنه سيكون سدا منيعا في وجه المهاجم البرازيلي فابيانو وزميله الدولي المالي كانوتي، غير أنه ولسوء حظه لم يتمكن من الإيفاء بهذا التحدي. ولم يتسامح الثنائي الأندلسي فابيانو وكانوتي مع تلك الأخطاء الدفاعية فصالوا وجالوا في دفاع رانجرز وتعاقبوا على تسجيل الرباعية. ولم تكن مدرجات ملعب إيبروكس بمدينة غلاسغو، مكتظة عكس العادة، وهذا ما خفف الضغط على إشبيليا، وسهل من مهمتها في العودة إلى ديار الأندلس غانمة بكامل الزاد. وبالمقابل، تلقى بوقرة أعلى علامة في التشكيلة ب 7/01، وهذا رغم أنه شارك في مسؤولية تلقي الهزيمة، وبحسب النقاد، فقد كان أداء مدافع ''الخضر'' يتسم بالحذر ولم يرتكب الكثير من الأخطاء بالمقارنة مع زملائه. هذا، وتنتظر نادي رانجرز، بملعب إيبروكس، مباراة كبيرة أمام الغريم سيلتيك يوم 4 أكتوبر القادم، في قمة لقاءات الجولة السابعة من البطولة الإسكتلندية الممتازة. هذا اللقاء ''الداربي'' سيكون محط أنظار العديد من المتتبعين، ومن مصلحة زملاء بوقرة أن ينتفضوا ويحرزوا نقاطه، لتقليص فارق الصدارة الذي يتربع عليه سيلتيك برصيد 16 نقطة مقابل 12 لرانجرز.