أطلقت المجلة الرياضية الإماراتية '' سوبر '' 3 جوائز واحدة تخصص لأفضل لاعب عربي، وثانية لأحسن لاعب إفريقي، وثالثة لأجود لاعب أسيوي، توزعهم عند نهاية السنة الجارية وينال صاحب كل امتياز درعا أو '' أوسكار '' زائد مكافأة مالية قيمتها 100 ألف دولار ما يقارب 700 مليون سنتيم. وقال الكابتن حبيب زعبلاوي الإعلامي بالواسطة الصحفية المشار إليها أمس '' الحوار '' بأن '' عرّابي '' الجائزة يريدون جعل هذا الامتياز استثناء في الوطن العربي، المرادف لجائزة تمنح للأكفأ بعيدا عن المجاملات والانحياز '' المرضي ''. مضيفا بأن أهلها يسعون للاقتداء بجائزة '' الكرة الذهبية '' التي تمنحها سنويا المجلة نصف الأسبوعية الفرنسية '' فرانس فوتبال '' . واجتمع مسيّرو مجلة '' سوبر '' مطلع الأسبوع الجاري بالعاصمة أبو ظبي وتمّ من خلال هذا اللقاء ضبط المعايير الأساسية لهذه المكافأة، وهو اللقاء الذي عرف حضور شخصيات جزائرية وجهت لها الدعوة على غرار محمد روراوة نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والرئيس السابق للفاف، وعز الدين ميهوبي المدير العام للإذاعة الوطنية والكاتب الرياضي، ويزيد مواقي الإعلامي الرياضي بقناة '' الآم.بي.سي''. ونورد مما خرج به المجتعمون أنهم اتفقوا على تعيين الحكم الإيطالي السابق بيير لويجي كولينا رئيسا لمجلس أمناء الجائزة، وكلّف روراوة رفقة ميهوبي بمنصبي عضوين في المجلس بمعية بعض الشخصيات الرياضية العالمية من بينهم المهاجم السعودي السابق سامي الجابر ونجم منتخب غانا سلفا عبيدي وبيليه وصانع ألعاب منتخب زامبيا سابقا كالوشا بواليا والمدرب الحالي لوداد البيضاوي بادو زكي والمهاجم الياباني المعتزل مؤخرا هيدوشي ناكاتا. ------------------------------------------------------------------------ من لوائح الجوائز المرصودة ------------------------------------------------------------------------ تقرر منح قيمة 100 ألف دولار لكل متوّج بجائزة من الجوائز الثلاث المرصودة، ويحق للاعب أن ينال جائزتين كأن يفتك جائزة أفضل لاعب عربي وإفريقي في آن واحد، وبالتالي يحرز ما قيمته 200 ألف دولار، وبشأن الجائزة العربية فهي تمنح للاعبين العرب الذين ينشطون داخل الوطن العربي الفسيح أو بالخارج، والأمر سيان بالنسبة للجائزتين الأخريين. وأصرّ مؤسسو المكافأة على أن يحضر اللاعب المتوّج إلى الحفل لاستلام الامتياز وفي حال تغيّبه يمنح له الدرع من دون الغلاف المالي، وذلك تفاديا لسوابق من هذه الشاكلة كما كان الشأن مع المهاجم الكاميروني تشارلز صامويل أوتو لما أرسل زوجته بدلا عنه في حفل جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام ,2005 فضلا عن ذلك اشترطوا منح الجائزة للاعب ثبت أنه لم يقم بسلوكات عنصرية أو ضد الإنسانية نتمنى أن لا يضعوا الشرط اليهودي الخرافي المرادف لسلوكات ضد السامية . وبشأن عملية الاستفتاء، فسيتم احتساب تصويت المدربين والخبراء الفنيين بمعدل 40٪، والنسبة ذاتها بالنسبة للإعلاميين، والباقي مناصفة بين تصويت اللاعبين والجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة، ويبقى المعيار الأخير الآس.آم.آس النقطة السوداء في الملف الناصع للجائزة لكون المقياس تجاري النزعة وغير بريء إلى أن يثبت العكس. ويعتزم أهل المجلة الإماراتية تطوير الجائزة مستقبلا وابتداء من 2010 لتشمل لاعبي القارة الأوروبية وكذا الأمريكيتين، وهو ما يبين أن المكافأة ستشكل الاستثناء في مثل هذا النوع من التكريمات الرياضية.