أعلن عبد القادر حجار، السفيرالجزائري بمصر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هاتف نظيره المصري حسني مبارك، مرتين عقب الاعتداء الذي تعرض له ''الخضر'' بالقاهرة. وأوضح حجار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن رئيس مدير ديوان الرئيس الجزائري، أبلغه أن الرئيس مبارك، وعد الرئيس بوتفليقة، بتوفير الحماية المطلقة للمنتخب الجزائري والمناصرين من أجل إجراء المواجهة في ظروف جد حسنة. من جهته، كشف وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي المتواجد في بالقاهرة، أن الرئيس بوتفليقة اتصل به، عقب الاعتداء. وهو يتابع كل التطورات التي أعقبت الاعتداء. من جهة أخرى، كشف حجار أن السلطات المصرية عززت من الحراسة الأمنية حول الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الجزائري، مشيرا في ذلك إلى التجاوب السريع الذي أبدته السلطات الأمنية المصرية، لحماية المنتخب الجزائري، بقوله:''بدأت بعض السيارات تحوم حول فندق إقامة الخضر في حدود الساعة الواحدة من صبيحة أمس، وهي تطبق العنان للأبواق، لكن بعد أن اتصلت بالواء عمار قلاوي الرجل الثاني في المخابرات المصرية اتخذت الإجراءات اللازمة وتم طرد الجميع وإغلاق كل الممرات المؤدية للفندق وباتت عناصر الخضر في هدوء تام''.