أبلغ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظيره المصري حسني مبارك انشغاله من حادثة الاعتداء التي استهدفت حافلة المنتخب الوطني الجزائري وهي في طريقها من مطار القاهرة الدولي إلى فندق مقر إقامته، ويعبّر هذا الموقف الذي أبداه الرئيس بوتفليقة عن متابعته عن كثب لكل التفاصيل والتطورات المتعلقة بالحالة المعنوية لأشبال الشيخ رابح سعدان، كما يؤكد كذلك اهتمام القاضي الأول في البلاد بالمنتخب الذي تنتظره اليوم مباراة حاسمة لتأكيد أحقيته في الذهاب إلى مونديال كأس العالم 2010. وعلى الرغم من أنه لم تتسرّب تفاصيل كثيرة عن مضمون الاتصالين الهاتفيين بين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وحسني مبارك، فإن سفير الجزائر بمصر وممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد القادر حجار كشف بأن رئيس الجمهورية لم يخف انشغاله البالغ من الاعتداء على حافلة »الخضر«، وهو الأمر الذي دفع به إلى مطالبة نظيره المصري بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية بما يضمن حماية الفريق الوطني وكذا أنصار منتخبنا المتواجدين بالقاهرة لحضور مباراة اليوم.