يناشد سكان حي '' وادي الكرمة '' الواقع ببلدية جسر قسنطينة، المصالح الولائية لوضع حد لمشكل انعدام الماء الشروب والغاز الطبيعي بالإضافة للإنارة العمومية، يستمر هذا الوضع منذ سبع سنوات على الرغم من سلسلة الاحتجاجات وعرائض الشكاوى المقدمة لأعضاء المجلس الشعبي البلدي من قبل المواطنين، التي انتهت في كثير من الأحيان بوعود تخص إعادة النظر في المشروع بالتنسيق مع شركة سونلغاز والجزائرية للمياه التابعة لجسر قسنطينة. وقد حولت الوضعية المزرية لحي وادي الكرمة، المنطقة بأكملها إلى بؤرة سوداء بفعل غياب الماء الصالح للشرب، مما اضطر السكان إما إلى الاستعانة بآبار الفلاحين، أو التنقل حسب تأكيد السكان إلى المناطق المجاورة على مسافة قد تزيد عن 3 كيلومترات.و من جهة أخرى تعاني المنطقة من غياب الغاز الطبيعي عن السكنات مما أدى بالعديد من المواطنين إلى توقيع طلبات وجهت للبلدية وإلى مصالح سونلغاز، لكن هذه الأخيرة أرجعت المسألة لعدم توفر غلاف مالي مخصص لمد أنابيب الغاز الطبيعي. وقد وعدت سونلغاز السكان بمباشرة أشغال توصيل الغاز المميع في حال توفرت الميزانية اللازمة لتحقيق المشروع على أرض الواقع، وما يزيد من معاناة السكان افتقاد حي '' وادي الكرمة '' للإنارة العمومية. وقد نجم عن هذا المشكل شلل في حركة المرور، واستنادا لأقوال المواطنين '' للحوار '' فإن حركة السير تصبح شبه مستحيلة لا سيما في فصل الشتاء.