اسم لمع في سماء الأغنية الجزائرية استطاع بصوته الذهبي ان يحجز لنفسه مكانا ضمن صفوف أكبر الفنانين . هو النجم ''نصر الدين حرة'' الذي كثيرا ما اختلطت نبرته بصوت عميد الأغنية الجزائرية الحاج عبدو درياسة. استطاعت أغنيته '' طالعين للمونديال '' أن تتقدم قائمة الأغاني التشجيعية للمنتخب الوطني. عن سر هذا النجاح وعن فوز الجزائر بتاشيرة المونديال يتحدث حرة في هذا الحوار. تعتبر أغنيتك الأخيرة ''طالعين للمونديال'' من أكثر الأغاني نجاحا ضمن موجة الألبومات التي تم إصدارها في إطار مناصرة المنتخب الوطني هلا حدثتنا عن سر هذا النجاح؟ ** هي أغنية تصب في قالب الأغاني الحماسية . وهي من الحان الأستاذ رابح درياسة وكلمات الشاعر ''عمر جماطي'' الذي تعودت التعامل معه في اغلب أعمالي الغنائية، وحسب رأيي ان سر نجاح العمل يتمثل أساسا في جمعه لهرمين من أهرام التلحين والتأليف في فضاء الأغنية الجزائرية هذا زيادة على الحالة الحماسية التي يصنعها الكليب الذي يتم تقديمه يوميا على التلفزيون الجزائري. هذا إلى جانب حالة الحماس الكبيرة الذي يعيشها الشارع الجزائري هذه الأيام، وقد كانت فال خير على فوز منتخبنا بتأشيرة المونديال . مارأيك في الاستقبال الذي حظي به الجزائريون في الخرطوم بعد الاعتداء الذي تعرضوا له بمصر؟ ** الشعب السوداني مضياف معروف بكرامته وحسن ضيافته وهذا الامر ليس بالجديد، ونحن نشكر كل السودانيون شعبا وحكومة عكس الشعب المصري، لكن المهم اننا حققنا الانتصار وهو ما أقوله في أغنيتي طالعين للمونديال. وشكرا لفريقنا الوطني الذي صنع فرحتنا وهذه ليست إلا البداية. هل من مشروع أغنية أخرى تقدمها بعد فوز الفريق الوطني بتأشيرة المونديال؟ ** الأغنية التي قدمتها هي أغنية تفاؤلية تحمل كثيرا من الحماسة والتشجيع والأمل بل واليقين من الفوز وعليه فهي أغنية تصلح لتصنع عرسا آخر بعد هذا الفوز . بعيدا عن أجواء المقابلة. ما رأيك في مستوى ما يقدم في مجال الأغنية الرياضية أو الحماسية إن صح التعبير، مقارنة بما قدم في زمن رابح درياسة وصادق الجمعاوي وغيرهم من الفنانين؟ ** أولا يجب ان نفرق بين الفنان ومقدم الأغاني التشجيعية، فما يقدمه هؤلاء الشباب هو عبارة عن أغاني تشجيعية أخذت كلماتها من الشعارات التي يرددها الشباب المناصر في الملاعب، وهي أغاني لا تصلح إلا في هكذا مناسبات. أما عن الأغاني التي كانت تقدم في زمن الأستاذ رابح درياسة والمربي صادق الجمعاوي وكذا الفنان مازوني فهي أغاني وطنية تربوية راقية بكل المقاييس من حيث الكلمة واللحن والأداء، وبالتالي فلا مجال للمقارنة ومع ذلك يبقى الشكر الكبير لكل هؤلاء الشباب الذين ملئوا شوارع الجزائر ألحانا وكلمات مناصرة ومشجعة للمنتخب الوطني الذي كان بأمس الحاجة لدعم كل جزائري وأقولها بكل صراحة الحمد لله ومبروك علينا الفوز.